للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وأَصْحابُ اليَمِينِ ما أصْحابُ اليَمِينِ} وما أعدّ لهم! (١). (١٤/ ٢٤٩)

٧٤٩٣٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {وأَصْحابُ اليَمِينِ ما أصْحابُ اليَمِينِ}: أي: ماذا لهم، وماذا أعدّ لهم (٢). (ز)

٧٤٩٣٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وأَصْحابُ اليَمِينِ ما أصْحابُ اليَمِينِ}، يقول: ما لأصحاب اليمين من الخير، ثم ذكر ما أعدّ الله لهم مِن الخير في الآخرة (٣). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٧٤٩٤٠ - عن معاذ بن جبل: أنّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - تلا هذه الآية: {وأَصْحابُ اليَمِينِ ما أصْحابُ اليَمِينِ}، {وأَصْحابُ الشِّمالِ ما أصْحابُ الشِّمالِ}، فقبض بيديه قبضتين، فقال: «هذه في الجنة ولا أبالي، وهذه في النار ولا أبالي» (٤). (١٤/ ١٩٠)

{فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ (٢٨) وَطَلْحٍ مَنْضُودٍ (٢٩) وَظِلٍّ مَمْدُودٍ (٣٠)}

[نزول الآيات]

٧٤٩٤١ - قال أبو العالية الرِّياحيّ =

٧٤٩٤٢ - والضَّحّاك بن مُزاحِم: نظر المسلمون إلى وجّ -وهو وادٍ مُخصب بالطائف-، فأعجبهم سِدْرها، وقالوا: يا ليت لنا مثل هذا. فأنزل الله تعالى هذه الآية: {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ} (٥). (ز)

٧٤٩٤٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- قال: كانوا يُعجبون بوَجٍّ وظِلاله؛ مِن طَلْحِه وسِدْرِه؛ فأنزل الله: {وأَصْحابُ اليَمِينِ ما أصْحابُ اليَمِينِ فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ وطَلْحٍ مَنضُودٍ وظِلٍّ مَمْدُودٍ} (٦). (١٤/ ١٩٠)


(١) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه.
(٢) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٣٠٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٢١٨.
(٤) أخرجه أحمد ٣٦/ ٣٩٥ (٢٢٠٧٧).
قال الهيثمي في المجمع ٧/ ١٢٠ (١١٣٩٨): «وفيه البراء بن عبد الله الغنوي، قال ابن عدي: وهو أقرب عندي إلى الصدق منه إلى الضعف، وبقية رجاله رجال الصحيح، إلا أنّ الحسن لم يسمع من معاذ».
(٥) تفسير الثعلبي ٩/ ٢٠٦، وتفسير البغوي ٨/ ١١. وعلقه الواحدي في أسباب النزول (ت: الفحل) ص ٦٣٧.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٢/ ٣١١ - ٣١٣، والبيهقي (٣٠٤). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.

<<  <  ج: ص:  >  >>