٣٨١٢٩ - عن إبراهيم النخعي، قال: في مصحف [عبد الله] بن مسعود: (فَأَوْفِ لَنا الكَيْلَ وأَوْقِر رِّكابَنا)(٥). (٨/ ٣٢٠)
[تفسير الآية]
{فَأَوْفِ لَنَا الْكَيْلَ وَتَصَدَّقْ عَلَيْنَا}
٣٨١٣٠ - عن سعيد بن جبير -من طريق أبي بكر- {فأوف لنا الكيل وتصدق
[٣٤٤٥] قال ابنُ جرير (١٣/ ٣١٦ بتصرف): «وعنى بقوله: {وجئنا ببضاعة مزجاة}: بدراهم أو ثمن لا يجوز في ثمن الطعام، إلا لمن يتجاوز فيها، وأصل الإزجاء: السَّوْق بالدَّفع. وقد اختلف أهل التأويل في البيان عن تأويل ذلك، وإن كانت معاني بيانهم متقاربة». وذكر أقوال السلف على ذلك. وذكر ابنُ عطية (٥/ ١٤٢) إضافةً لِما ورد في أقوال السلف في معنى الآية قولًا منسوبًا للإمام مالك أنّه قال: المزجاة: الجائزة. ثم علّق قائلًا: «ولا أعرف لهذا وجهًا، والمعنى يأباه، ويحتمل أن صُحِّف على مالك، وأنّ لفظه بالحاء غير منقوطة وبالراء».