للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{من يؤمن به} يعني: القرآن (١). (ز)

{وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الْكَافِرُونَ (٤٧)}

٦٠٠٧٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون}، قال: إنّما يكون الجحود بعد المعرفة (٢). (ز)

٦٠٠٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: ثم قال: {وما يَجْحَدُ بِآياتِنا} يعني: آيات القرآن بعد المعرفة؛ لأنهم يعلمون أنّ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - نبيٌّ، وأنّ القرآن حقٌّ مِن الله - عز وجل -: {إلاَّ الكافرون} مِن اليهود (٣) [٥٠٥٩]. (ز)

{وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ (٤٨)}

[نزول الآية]

٦٠٠٧٩ - عن مجاهد بن جبر -من طريق الحكم- في قوله: {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك}، قال: كان أهل الكتاب يَجِدُون في كتبهم أنّ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - لا يخط بيمينه، ولا يقرأ كتابًا؛ فنزلت: {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون} (٤). (١١/ ٥٦١)

[تفسير الآية]

{وَمَا كُنْتَ تَتْلُو مِنْ قَبْلِهِ مِنْ كِتَابٍ وَلَا تَخُطُّهُ بِيَمِينِكَ}

٦٠٠٨٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مجاهد- في قوله: {وما كنت تتلو من


[٥٠٥٩] قال ابنُ عطية (٦/ ٦٥٢ بتصرف): «يُشْبِه أن يراد في هذا الإنحاء كفارُ قريش مع كفار بني إسرائيل».

<<  <  ج: ص:  >  >>