للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٤٩٩ - قال مقاتل ين سليمان: ثم قال للنبي - صلى الله عليه وسلم -: {عفا الله عنك لم أذنت لهم} في القعود، يعني: في التَّخَلُّف (١). (ز)

{حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكَ الَّذِينَ صَدَقُوا}

٣٢٥٠٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا}: معرفة الذين صدقوا بالخروج (٢). (ز)

٣٢٥٠١ - قال مقاتل ين سليمان: {حتى يتبين لك الذين صدقوا} في قولهم، يعني: أهل العذر، منهم: المقداد بن الأسود الكندي، وكان سمينًا (٣). (ز)

{وَتَعْلَمَ الْكَاذِبِينَ (٤٣)}

٣٢٥٠٢ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قوله: {وتعلم الكاذبين}، قال: معرفة الذين كذبوا بالقعود (٤). (ز)

٣٢٥٠٣ - قال مقاتل ين سليمان: {وتعلم الكاذبين} في قولهم، يعني: مَن لا قَدْر لهم (٥). (ز)

{لَا يَسْتَأْذِنُكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ يُجَاهِدُوا بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ (٤٤)}

٣٢٥٠٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخرة}، قال: هذا تَعْييرٌ للمنافقين حين استأذَنوا في القعود عن الجهاد بغيرِ عذرٍ، وعذَرَ اللهُ المؤمنين فقال: {فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن لمن شئت منهم} [النور: ٦٢] (٦). (٧/ ٣٩٢)


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٢.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٠٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٢.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٨٠٦.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٢.
(٦) أخرجه ابن جرير ١١/ ٤٨٠، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٠٦، والنحاس في ناسخه ص ٥٠٦. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>