للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أتى عليه الحول (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٤٦٤٢ - عن الحسين بن الوليد، قال: أعتق رجلٌ كُلَّ غلام له قديم، فسُئِل يعقوب، فقال: مَن كان لِسَنَةٍ فهو حرٌّ؛ قال الله: {حَتّى عادَ كالعُرْجُونِ القَدِيمِ} فهو لِسنة (٢). (١٢/ ٣٥٠)

{لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ}

٦٤٦٤٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية العوفي- قوله: {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أنْ تُدْرِكَ القَمَرَ ولا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ}، يقول: إذا اجتمعا في السماء كان أحدُهما بين يدي الآخر، فإذا غابا غاب أحدهما بين يدي الآخر (٣). (ز)

٦٤٦٤٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أنْ تُدْرِكَ القَمَرَ} قال: لا يُشْبِهُ ضوءُ أحدهما ضوءَ الآخر، ولا ينبغي لهما ذلك، {ولا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ} قال: يتطالبان حثيثين، يسلخ أحدهما من الآخر (٤). (١٢/ ٣٥٠)

٦٤٦٤٥ - عن مجاهد بن جبر، في قوله: {ولا اللَّيْلُ سابِقُ النَّهارِ}، قال: في قضاء الله وعِلمه أن لا يفوت الليلُ النهارَ حتى يُدركَه فيُذهب ظلمته، وفي قضاء الله وعلمه أن لا يفوت النهارُ الليل حتى يدركه فيذهب بضوئه (٥). (١٢/ ٣٥٢)

٦٤٦٤٦ - عن مجاهد بن جبر، {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أنْ تُدْرِكَ القَمَر}: ليلة الهلال خاصَّة لا يجتمعان في السماء، وقد يُرَيان جميعًا، ويجتمعان في غير ليلة الهلال (٦). (ز)

٦٤٦٤٧ - عن الضحاك بن مزاحم، {لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَها أنْ تُدْرِكَ القَمَرَ}، قال: لا


(١) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٥٧٩.
(٢) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٤٤٠.
(٤) تفسير مجاهد (٥٦٠)، وأخرجه ابن جرير ١٩/ ٤٣٨ - ٤٣٩، وأخرج شطره الأول من طريق القاسم بن أبي بزة. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن أبي حاتم.
(٦) علَّقه يحيى بن سلّام ٢/ ٨٠٩، وعقَّب عليه بقوله: وهو كقوله: {والقَمَرِ إذا تَلاها} [الشمس: ٢] إذا تبعها ليلة الهلال. سعيد عن قتادة قالَ: {والقَمَرِ إذا تَلاها} يتلوها صبيحة الهلال.

<<  <  ج: ص:  >  >>