٥٨٧٠٥ - عن عبد الملك ابن جريج، في قوله:{ولى مدبرا}؛ {من الرهب}، قال: هذا مِن تقديم القرآن (٢). (١١/ ٤٦٥)
٥٨٧٠٦ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{من الرهب}، قال: مما دخله مِن الفَرَق مِن الحية، والخوف. وقال: ذلك الرهب. وقرأ قول الله:{يدعوننا رغبا ورهبا}[الأنبياء: ٩٠]، قال: خوفًا وطمعًا (٣). (ز)
٥٨٧٠٧ - قال يحيى بن سلّام:{من الرهب} قال قتادة: أي: مِن الرعب. إلى صدرك، فيذهب ما في صدرك من الرعب، وكان قد دخله فزع وفَرَق من آل فرعون، فأذهب الله ذلك (٤)[٤٩٥٧]. (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٥٨٧٠٨ - قال مجاهد بن جبر: كلُّ مَن فزِع فضمَّ جناحيه إليه ذهب عنه الفزع (٥). (ز)
٥٨٧٠٩ - عن عبد الله بن كثير، وقيس، أنهما كانا يقرآن:«فَذانِّكَ بُرْهانانِ» مثقلة النون (٦). (١١/ ٤٦٦)
[٤٩٥٧] ذكر ابن كثير (١٠/ ٤٦٠) هذه الأقوال، ثم قال: «والظاهرُ أنّ المراد أعم من هذا، وهو أنه أُمر - عليه السلام - إذا خاف من شيء أن يضم إليه جناحه من الرهب، وهي يده، فإذا فعل ذلك ذهب عنه ما يجده من الخوف. وربما إذا استعمل أحدٌ ذلك على سبيل الاقتداء فوضع يديه على فؤاده فإنه يزول عنه ما يجد أو يَخاف -إن شاء الله، وبه الثقة-».