للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨١٥٠٢ - عن مجاهد بن جبر، مثله (١) [٧٠٤١]. (١٥/ ٢٤٨)

٨١٥٠٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق منصور- {فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ إلى طَعامِهِ}، قال: إلى مأكله، ومشربه (٢). (ز)

٨١٥٠٤ - عن مجاهد بن جبر-من طريق ابن أبي نجيح- قوله: {فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ إلى طَعامِهِ}: آية لهم (٣) [٧٠٤٢]. (ز)

٨١٥٠٥ - عن الحسن البصري، في قوله: {فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ إلى طَعامِهِ}، قال: مَلَك يثني رقبة -ابن آدم- إذا جلس على الخلاء؛ لينظر ما يَخرج منه (٤). (١٥/ ٢٤٩)

٨١٥٠٦ - قال مقاتل بن سليمان: ثم استأنف ذِكر ما خُلق عليه، فذكر رِزقه ليعتبر، فقال: {فَلْيَنْظُرِ الإنْسانُ} يعني: عُتبة بن أبي لهب {إلى طَعامِهِ} يعني: رِزقه (٥). (ز)

{أَنَّا صَبَبْنَا الْمَاءَ صَبًّا (٢٥)}

٨١٥٠٧ - عن عبد الله بن عباس، {أنّا صَبَبْنا الماءَ صَبًّا}، قال: المطر (٦). (١٥/ ٢٤٩)

٨١٥٠٨ - قال مقاتل بن سليمان: {أنّا صَبَبْنا الماءَ صَبًّا} على الأرض، يعني: المطر (٧). (ز)


[٧٠٤١] علّق ابنُ عطية (٨/ ٥٤٠) على ما جاء عن مجاهد، وابن الزُّبير، وابن عباس، والحسن، فقال: «وذهب أُبيّ بن كعب، وابن عباس، والحسن، ومجاهد، وغيرهم إلى أن المراد: {إلى طَعامِهِ} إذا صار رجيعًا؛ ليتأمل حيث تصير عاقبة الدنيا، وعلى أي شيء يتفانى أهلها، وتستدير رحاها، وهذا نظير ما روي عن ابن عمر: أنّ الإنسان إذا أحدث فإنّ ملكًا يأخذ بناصيته عند فراغه، فيردّ بصره إلى نحوه موقفًا له ومعجبًا، فينفع ذلك مَن له عقل».
[٧٠٤٢] لم يذكر ابنُ جرير (٢٤/ ١١٥) غير قول مجاهد هذا، وقوله من طريق منصور.

<<  <  ج: ص:  >  >>