٨٠٣٩١ - عن الحسن البصري - من طريق هشام، عن شيخ- قال: سئل عن الأبرار. قال: الذين لا يؤذون الذَّرَّ (١). (ز)
٨٠٣٩٢ - قال مقاتل بن سليمان: ثم ذَكر ما أعدّ للشاكرين من نِعمة، فقال:{إنَّ الأَبْرارَ} يعني: الشاكرين المطيعين لله تعالى، يعني: أبا بكر، وعمر، وعثمان، وعلي، وسلمان الفارسي، وأبا ذرّ الغفاري، وابن مسعود، وحُذيفة بن اليمان، وأبا عبيدة ابن الجَرّاح، وأبا الدّرداء، وابن عباس (٢). (ز)
٨٠٣٩٣ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {إنَّ الأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُورًا}، قال: تُمزَج به (٣). (١٥/ ١٥٠)
٨٠٣٩٤ - عن عكرمة مولى ابن عباس، {كانَ مِزاجُها}، قال: طعمها (٤). (١٥/ ١٥٠)
٨٠٣٩٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {إنَّ الأَبْرارَ يَشْرَبُونَ مِن كَأْسٍ كانَ مِزاجُها كافُورًا}، قال: قوم يُمزج لهم بالكافور، ويُختم لهم بالمِسك (٥)[٦٩٢٨]. (١٥/ ١٥٠)
٨٠٣٩٦ - قال عطاء: الكافور: اسم لِعَيْنِ ماءٍ في الجنة (٦). (ز)
٨٠٣٩٧ - قال محمد بن السّائِب الكلبي:{كانَ مِزاجُها كافُورًا}، كافورًا: عينٌ في
[٦٩٢٨] على هذا القول فالكافور صفة للشراب. وذكر ابنُ جرير (٢٣/ ٥٣٨ - ٥٣٩) أنّ من قال بهذا القول جعل نَصب العين على الحال، وجعل خبر {كان} قوله: {كافورًا}.