٦٥٠٥٨ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{فالتّالِياتِ ذِكْرًا}، قال: ما يُتلى في القرآن مِن أخبار الأمم السالفة (٢). (١٢/ ٣٨٥)
٦٥٠٥٩ - عن أبي صالح باذام، في قوله:{فالتّالِياتِ ذِكْرًا}، قال: الملائكة يجيئون بالكتاب والقرآن مِن عند الله إلى الناس (٣)[٥٤٦٢]. (١٢/ ٣٨٥)
٦٥٠٦٠ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{فالتّالِياتِ ذِكْرًا}، قال: هم الملائكة (٤). (١٢/ ٣٨٥)
٦٥٠٦١ - عن إسماعيل السُّدِّيّ:{ذِكْرًا}، يعني: الوحي، تتلو القرآن، الوحي الذي تأتي به الأنبياء (٥). (ز)
٦٥٠٦٢ - قال مقاتل بن سليمان:{فالتّالِياتِ ذِكْرًا}، يعني به: الملائكة، وهو جبريل وحده - عليه السلام -، يتلو القرآن على الأنبياء من ربهم، وهو الملقيات ذِكرًا، يُلقي الذكر على الأنبياء (٦). (ز)
٦٥٠٦٣ - قال يحيى بن سلّام: قوله - عز وجل -: {فالتّالِياتِ}، يعني: الملائكة (٧). (ز)
{إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ (٤)}
٦٥٠٦٤ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{إنَّ إلَهَكُمْ لَواحِدٌ}، قال: وقع القَسَمُ على هذا (٨). (١٢/ ٣٨٥)
٦٥٠٦٥ - قال مقاتل بن سليمان:{إنَّ إلَهَكُمْ لَواحِدٌ}، وذلك أنّ كفار مكة قالوا:
[٥٤٦٢] ذكر ابنُ كثير (١٢/ ٦) هذا القول منسوبًا للسديّ، وقال بعده: «وهذه الآية كقوله تعالى: {فالمُلْقِياتِ ذِكْرًا عُذْرًا أوْ نُذْرًا} [المرسلات: ٥]».