للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٦٤٣٩٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عكرمة- قال: كانت الأنصارُ منازلهم بعيدةً من المسجد، فأرادوا أن ينتقلوا فيكونوا قريبًا من المسجد؛ فنزلت: {ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ}، فقالوا: بل نمكث مكاننا (١). (١٢/ ٣٣٠)

٦٤٣٩١ - قال المغيرة بن شعبة =

٦٤٣٩٢ - والضحاك بن مزاحم: نزلت {ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ} في بني عذرة، وكانت منازلهم بعيدة عن المسجد، فشَقَّ عليهم حضور الصلوات؛ فأنزل الله - عز وجل -: {ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ} يعني: خُطاهم إلى المسجد (٢). (ز)

[تفسير الآية]

{إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ}

٦٤٣٩٣ - عن جرير بن عبد الله البجلي، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «مَن سنَّ سُنَّة حسنة فله أجرها، وأجرُ مَن عمل بها مِن بعده، مِن غير أن ينقص مِن أجورهم شيئًا، ومَن سنَّ سنة سيئة كان عليه وزرُها، ووِزْرُ مَن عمل بها مِن بعده، لا ينُقص مِن أوزارهم شيئًا». ثم تلا هذه الآية: {ونَكْتُبُ ما قَدَّمُوا وآثارَهُمْ} (٣). (١٢/ ٣٣٣)


(١) أخرجه ابن ماجه ١/ ٥٠٢ - ٥٠٣ (٧٨٥)، وابن جرير ١٩/ ٤٠٩.
قال مغلطاي في شرح ابن ماجه ٤/ ١٣٠٤: «سنده صحيح». وقال المنذري في الترغيب ١/ ١٣١ (٤٦٧): «بإسناد جيد». وقال البوصيري في مصباح الزجاجة ١/ ١٠١: «هذا إسناد ضعيف موقوف، فيه سماك وهو ابن حرب، وإن وثّقه ابن معين وأبو حاتم فقد قال أحمد: مضطرب الحديث. وقال يعقوب بن شيبة: روايته عن عكرمة مضطربة، وروايته عن غيره صالحة». وقال الألباني في الصحيحة ٧/ ١٤٥١ - ١٤٥٢ (٣٥٠٠): «وهذا إسناد رجاله ثقات رجال مسلم؛ لكن تكلم بعضهم في سماك، لا سيما في روايته عن عكرمة». ثم قوّاه بشهادة حديث أبي سعيد المتقدِّم.
(٢) أورده الثعلبي ٨/ ١٢٢.
(٣) أخرجه مسلم ٤/ ٢٠٥٩ (١٠١٧)، والثعلبي ٧/ ٢٧٤ كلاهما بدون ذكر الآية. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم واللفظ له.

<<  <  ج: ص:  >  >>