للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧٩٨٢٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- {وما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ إلّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا}: إلا بلاء (١). (ز)

٧٩٨٢٨ - قال مقاتل بن سليمان: {وما جَعَلْنا أصْحابَ النّارِ إلّا مَلائِكَةً} يعني: خُزّان النار، {وما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ} يعني: قِلَّتهم {إلّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا} حين قال أبو الأَشَدَّين وأبو جهل ما قالا؛ فأَنزل الله تعالى في قول أبي جهل: ما لمحمد من الجنود إلا تسعة عشر: {وما يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إلّا هُو} يقول: ما يَعلم كثرتهم أحد إلا الله، وأَنزل الله في قول أبي الأَشَدَّين: أنا أكفيكم منهم سبعة عشر: {عَلَيْها مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدادٌ} [التحريم: ٦]، {وما جَعَلْنا أصْحابَ النّارِ إلّا مَلائِكَةً} يعني: خُزّان النار، {وما جَعَلْنا عِدَّتَهُمْ} يعني: قِلّتهم {إلّا فِتْنَةً لِلَّذِينَ كَفَرُوا} يعني: أبا جهل، وأبا الأَشَدَّين، والمُستهزئين من قريش (٢). (ز)

٧٩٨٢٩ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- قال في قوله: {وما جَعَلْنا أصْحابَ النّارِ إلّا مَلائِكَةً}، قال: ما جعلناهم رجالًا، فيأخذ كلُّ رجل رجلًا كما قال هذا (٣). (ز)

{لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا}

٧٩٨٣٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- قوله: {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ ويَزْدادَ الَّذِينَ آمَنُوا إيمانًا}، قال: وإنها في التوراة والإنجيل تسعة عشر، فأراد الله أن يَستَيقِن أهلُ الكتاب، ويَزداد الذين آمنوا إيمانًا (٤). (ز)

٧٩٨٣١ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ}، قال: يَجدونه مكتوبًا عندهم عِدّة خَزنة النار (٥). (١٥/ ٨٠)

٧٩٨٣٢ - عن الضَّحّاك بن مُزاحِم -من طريق عبيد- يقول في قوله: {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الكِتابَ}، قال: عِدّة خَزنة جهنم تسعة عشر في التوراة والإنجيل (٦). (ز)

٧٩٨٣٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا


(١) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٤٣٧.
(٢) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٤٩٧ - ٤٩٨.
(٣) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٤٣٧.
(٤) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٤٣٨.
(٥) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٤٣٩. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٦) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٤٣٩.

<<  <  ج: ص:  >  >>