١٠٤٢٥ - عن إسماعيل السُّدِّيِّ -من طريق أسباط- {وهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها}، قال: ساقِطَةٌ على سُقُفِها (١)[٩٩٥].
(٣/ ٢١٣)
١٠٤٢٦ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- قال: مَرَّ عليها عُزَيْرٌ وقد خرَّبها بُخْتُنَصَّر (٢). (ز)
١٠٤٢٧ - قال مقاتل بن سليمان:{وهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها}، يعني: ساقِطَةٌ على سُقُوفها (٣). (ز)
١٠٤٢٨ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حَجّاج-: بلَغَنا: أنّ عُزَيْرًا خرج فوَقَفَ على بيت المقدس وقد خرَّبه بُخْتُنَصَّر، فوقف فقال: أبَعْدَما كان لك مِن القُدْس والمقاتِلة والمال ما كان؟! فحَزِن (٤). (ز)
١٠٤٢٩ - عن مجاهد بن جَبْر -من طريق ابن أبي نَجِيح- {أنى يحيي هذه الله بعد موتها}، أي: كيف يُحْيِي اللهُ؟ (٥). (ز)
١٠٤٣٠ - عن وهْب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق، عَمَّن لا يتَّهم- قال: ... لَمّا ولّى بُخْتُنَصَّر عنهم راجعًا إلى بابل بمَن مَعه مِن سَبايا بني إسرائيل؛ أقْبَلَ إرْمِيا على حمار له، ومعه عصير مِن عنب في زُكْرة، وسَلَّةُ تين، حتى أتى إيلياء، فلمّا وقف عليها ورأى ما بها من الخراب دخله شكٌّ، فقال:{أنى يحيي هذه الله بعد موتها}؟ ... (٦). (ز)
١٠٤٣١ - عن قتادة بن دِعامة -من طريق سعيد بن بشير- في قوله: {أنى يحيي هذه
[٩٩٥] ذكر ابنُ عطية (٢/ ٤٠) قول السدي، ثم نقل عن غير السدي أن المعنى: «خاوية من الناس على العروش، أي: على البيوت، وسقفها عليها لكنها خَوَت من الناس، والبيوت قائمة». ثم علَّق بقوله: «وانظر استعمال العريش مع على في الحديث في قوله: وكان المسجد يومئذ على عريش. في أمر ليلة القدر».