(٢) أخرجه الطبراني في الصغير ١/ ١٤٥ (٢٢٠)، وأبو نعيم في الحلية ٣/ ٤٤، من طريق إسماعيل بن عمرو، عن يوسف بن عطية الصفار، عن ابن عون، عن نافع، عن ابن عمر به. قال الطبراني: «لم يروه عن ابن عون إلا يوسف بن عطية، تفرد به إسماعيل بن عمرو». وقال أبو نعيم: «غريب من حديث ابن عون». وقال الهيثمي في المجمع ٧/ ٢٠ (١٠٩٩١): «فيه يوسف بن عطية الصفار، وهو ضعيف». وقال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن ١/ ١٣٦: «وأخرج الطبراني من طريق يوسف بن عطية الصفار، وهو متروك ... ». وقال في تحفة الأبرار بنكت الأذكار ص ٧٣: «قال الحافظ: سند ضعيف». وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين ص ٤٠٤: «في إسناده عطية الصفار، وهو ضعيف». (٣) الخافقين: هما طرفا السماء والأرض. وقيل: المغرب والمشرق. النهاية (خفق). (٤) أخرجه الطبراني في الأوسط ٦/ ٢٩٢ (٦٤٤٧)، والبيهقي في الشعب ٤/ ٧٩ (٢٢١٠)، من طريق أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي، عن محمد بن إسماعيل بن أبي فديك، عن عمر بن طلحة، عن أبي سهيل نافع بن مالك، عن أنس بن مالك به. قال الهيثمي في المجمع ٧/ ٢٠ (١٠٩٩٢): «رواه الطبراني، عن شيخه محمد بن عبد الله بن عرس، عن أحمد بن محمد بن أبي بكر السالمي، ولم أعرفهما، وبقية رجاله ثقات». وشيخ الطبراني هنا قد توبع، وقال السيوطي في الإتقان في علوم القرآن ١/ ١٣٨: «سند ضعيف». وقال في تحفة الأبرار بنكت الأذكار ص ٧٣: «قال الحافظ: وابن مردويه عن أنس بن مالك بسند حسن». وقال السفيري في شرح البخاري ١/ ٢١٤: «سند ضعيف». وقال الشوكاني في تحفة الذاكرين ص ٤٠٤: «في إسناده رجلان مجهولان». وقال الألباني في الضعيفة ١٢/ ٢٧٢ (٥٦٢٧): «منكر».