للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{يَاأَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تَكْفُرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَأَنْتُمْ تَشْهَدُونَ (٧٠)}

١٣٣١٢ - عن عبّاد بن منصور، قال: سألتُ الحسن البصري عن قوله: {لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون}. قال: تعرِفون، وتجحدون، وتعلمون أنّه الحق (١). (ز)

١٣٣١٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله: {يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله وأنتم تشهدون}، قال: تشهدون أنّ نعت نبيِّ اللهِ محمدٍ - صلى الله عليه وسلم - في كتابكم، ثُمَّ تكفرون به، وتُنكِرونه، ولا تُؤْمِنون به، وأنتم تجدونه مكتوبًا عندكم في التوراة والإنجيل النبيَّ الأُمِّيَّ (٢). (٣/ ٦٢٣)

١٣٣١٤ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر-، مثله (٣). (٣/ ٦٢٣)

١٣٣١٥ - عن إسماعيل السدي -من طريق أسباط بن نصر- في قوله: {يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله} قال: محمد - صلى الله عليه وسلم -، {وأنتم تشهدون} قال: تشهدون أنّه الحق، تجدونه مكتوبًا عندكم (٤). (٣/ ٦٢٣)

١٣٣١٦ - قال مقاتل بن سليمان: {ياأهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله} يعني: القرآن، {وأنتم تشهدون} أنّ محمدًا رسول الله، ونعته معكم في التوراة (٥) [١٢٣٦]. (ز)


[١٢٣٦] لم يذكر ابنُ جرير (٥/ ٤٩١) غير هذا القول.
ووافقه ابنُ عطية (٢/ ٢٥١) حيث ذكر الاختلاف الوارد في تفسير قوله: {وأنتم تشهدون}، ورجّح مستندًا إلى دلالة التاريخ: أنّ المقصود به هو شهودهم بأمر محمد في كتابهم، قال: «لأنه روي أنّ أهل الكتاب كانوا قبل ظهور محمد - صلى الله عليه وسلم - يُخْبِرون بصفة النبي الخارج وحاله، فلمّا ظهر كفروا به حسدًا، فإخبارهم المتقدم لظهوره هو الشهادة التي وقفوا عليها».

<<  <  ج: ص:  >  >>