قال: وقع القَسم ههنا، وذاك يوم القيامة (١)[٦٢٤٠]. (١٣/ ٧٠٠)
٧٢٩٠٢ - قال مقاتل بن سليمان:{إنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ} بالكفار، {ما لَهُ} يعني: العذاب {مِن دافِعٍ} في الآخرة يدفع عنهم (٢). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٧٢٩٠٣ - عن جبير بن مُطعِم، قال: قدمتُ المدينة على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لأكلّمه في أسارى بدر، فدُفعت إليه وهو يُصلّي بأصحابه صلاة المغرب، فسمعتُه يقرأ:{إنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ}، فكأنّما صُدِع قلبي (٣). (١٣/ ٦٩٩)
٧٢٩٠٤ - عن عامر الشعبي، قال: سمع عمر بن الخطاب رجلًا يقرأ: {إنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ ما لَهُ مِن دافِعٍ}، فجعل يبكي حتى اشتدَّ بكاؤه، ثم خرَّ يضطرب، فقيل له في ذلك، فقال: دَعُوني، فإني سمعت قَسَمَ حقٍّ مِن ربي (٤). (ز)
٧٢٩٠٥ - عن الحسن البصري: أن عمر بن الخطاب قرأ: {إنَّ عَذابَ رَبِّكَ لَواقِعٌ}، فربا لها رَبْوةً (٥) عِيدَ لها عشرين يومًا (٦). (١٣/ ٧٠٠)
[٦٢٤٠] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٨٨) أنه على قول قتادة فالعامل في {يَوْم} هو {واقع}، ثم ساق احتمالًا آخر، فقال: «ويجوز أن يكون العامل فيه {دافِعٍ}». ثم رجَّح الأول بقوله: «والأول أبين». ولم يذكر مستندًا.