٢٢٩٥٩ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- في قوله:{لولا ينهاهم الربانيون والأحبار}، قال: فهلّا ينهاهم الربانيون والأحبار! وهم الفقهاء والعلماء (١). (٥/ ٣٧٢)
٢٢٩٦٠ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- {لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبّانِيُّونَ والأَحْبارُ عَنْ قَوْلِهِمُ الإثْمَ}، قال: الربانيون: هم الفقهاء العلماء، وهم فوق الأحبار (٢). (ز)
٢٢٩٦١ - عن الضحاك بن مزاحم، في قوله:{لولا ينهاهم الربانيون والأحبار}، قال: أفلا ينهاهم العلماء والأحبار؟! (٣).
(٥/ ٣٧٢)
٢٢٩٦٢ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق سلمةَ بن نبيط- {لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت}، قال: الربانيون والأحبار: فقهاؤُهم وقرّاؤُهم وعلماؤُهم. قال: ثم يقول الضحاك: ما أخوفَني مِن هذه الآية! (٤). (٥/ ٣٧٣)
٢٢٩٦٣ - عن الحسن البصري -من طريق أشعث- {لَوْلا يَنْهاهُمُ الرَّبّانِيُّونَ والأَحْبارُ}، قال: الحكماء العلماء (٥)[٢١٢٨]. (ز)
٢٢٩٦٤ - قال مقاتل بن سليمان:{لَوْلا} يعني: فهلّا {يَنْهاهُمُ الرَّبّانِيُّونَ والأَحْبارُ} يعني بالربانيين: المتعبدين. والأحبار يعني: القراء الفقهاء، أصحاب القربان من ولد هارون - عليه السلام -، وكانوا رءوس اليهود (٦). (ز)
[٢١٢٨] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٢١٠) في معنى الربانين قولًا عن الحسن أنّه قال: «الرباني: عالم الإنجيل، والحبر: عالم التوراة». ثم انتقده قائلًا: «وقوله في الرباني شاذ بعيد». ثم قال: والرباني: «هو العالم المُدَبِّر المصلح».