٤٧٩١٧ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قوله:{قالوا إن هذان لساحران}، قال: يعنون: موسى وهارون (١).
٤٧٩١٨ - قال مقاتل بن سليمان: فنجواهم أن {قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم} يعني: أرض مصر {بسحرهما}(٢). (ز)
٤٧٩١٩ - قال أبان: قُرِئَت هذه الآية عند عثمان بن عفان، فقال: لحن وخطأ. فقيل له: ألا تُغَيِّره؟ فقال: دَعُوه؛ فإنّه لا يُحِلُّ حرامًا، ولا يُحَرِّم حلالًا (٣). (ز)
[آثار متعلقة بالآية]
٤٧٩٢٠ - عن عروة، قال: سألتُ عائشة عن لحن القرآن: {إن الذين ءامنوا والذين هادوا والصائبون}[المائدة: ٦٩]، و {المقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة}[النساء: ١٦٢]، و «إنَّ هَذانِ لَساحِرانِ». فقالت: يا ابن أختي، هذا عَمَلُ الكُتّاب، أخْطَئوا في الكتاب (٤)[٤٢٨٢]. (٥/ ١٢٨)
[٤٢٨٢] انتقد ابنُ جرير (٧/ ٦٨٣) مستندًا إلى خط المصحف وقراءة المسلمين ما ذكر عن عائشة، بأنه لو كان ذلك «خطأً من جهة الخطِّ لم يكن الذين أُخِذ عنهم القرآن مِن أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يُعلِّمون مَن علَّموا ذلك مِن المسلمين على وجْه اللحن، ولأصلحوه بألسنتهم، ولقَّنوه الأمة تعليمًا على وجه الصواب. وفي نقل المسلمين جميعًا ذلك قراءةً على ما هو به في الخطِّ مرسومًا أدلُّ الدليل على صحة ذلك وصوابه، وأن لا صُنْعَ في ذلك للكاتب».