للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٢٧٧٧ - تفسير الحسن [البصري]: {فلا تقل لهما أف}، أي: ولا تؤذهما (١). (ز)

٤٢٧٧٨ - عن عطاء بن أبي رباح -من طريق واصل الرقاشي- في قوله: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما}، قال: لا تنفض يدك على والديك (٢). (ز)

٤٢٧٧٩ - عن إسماعيل السُّدِّيّ، في الآية، قال: لا تقُل لهما: أُفٍّ، فما سِواه (٣). (٩/ ٢٨٩)

٤٢٧٨٠ - قال مقاتل بن سليمان: {فلا تقل لهمآ أف}، يعني: الكلام الرديء، أن تقول: اللهم، أرِحْنِي منهما. أو تغلظ عليهما في القول عند كبرهما ومعالجتك إيّاهما، وعند مَيْطِ القذر عنهما (٤). (ز)

٤٢٧٨١ - عن سفيان الثوري، في قوله: {إما يبلغن عندك الكبر}، قال: إذا بلغا عندكم الكبر. قال: أن يخريا ويبولا فلا تُقَذِّرْهُما، كما كانا لا يُقَذِّرانِك إذ كنت صبيًّا (٥). (٩/ ٢٨٩)

٤٢٧٨٢ - قال يحيى بن سلّام: {إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف}، أي: إن بلغا عندك الكبر أحدهما فَوُلِّيت منهما ما وُلِّيا منك في صغرك، فوجدت منهما ريحًا يؤذيك؛ فلا تقل لهما: أف (٦). (ز)

{وَلَا تَنْهَرْهُمَا}

٤٢٧٨٣ - قال مجاهد بن جبر: لا تُغْلِظ لهما (٧). (ز)

٤٢٧٨٤ - تفسير الحسن [البصري]: {ولا تنهرهما}، يعني: الانتهار (٨). (ز)

٤٢٧٨٥ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تنهرهما} عند المعالجة، يعني: تُغْلِظ لهما القول (٩). (ز)


(١) علقه يحيى بن سلام ١/ ١٢٦.
(٢) أخرجه ابن جرير ١٤/ ٤٤٨.
(٣) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٧. وفي تفسير الثعلبي ٦/ ٩٢: الكلام الرديء الغليظ. منسوبًا إلى مقاتل دون تعيينه.
(٥) تفسير الثوري ص ١٧١.
(٦) تفسير يحيى بن سلام ١/ ١٢٦.
(٧) علقه يحيى بن سلام ١/ ١٢٧.
(٨) علقه يحيى بن سلام ١/ ١٢٦.
(٩) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ٥٢٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>