إسناده ضعيف جدًّا؛ فيه أحمد بن محمد بن عمران أبو الحسن بن الجندي، قال الخطيب: «كان يضعّف في روايته، ويُطعن عليه في مذهبه». وقال الأزهري: «ليس بشيء». وأورد ابن الجوزي في الموضوعات في فضل علي حديثًا بسندٍ رجاله ثقات إلا الجندي، فقال: «هذا موضوع، ولا يتعدّى الجندي». كما في لسان الميزان لابن حجر ١/ ٦٣٩. (٢) أخرجه الطبراني (٦٦٨٥)، والبيهقي ٢/ ٢٨٧. وقال الهيثمي في مجمع الزوائد ٧/ ١٠٧: «رجاله ثقات». (٣) القائل مالك بن أنس كما في رواية الدر. (٤) أخرجه العقيلي في الضعفاء الكبير ٤/ ١٦٩، عن موسى بن محمد، عن مالك، عن أبي الزِّناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة به. فيه موسى بن محمد الجملي، قال عنه العقيلي ٤/ ١٦٩: «يُحدِّث عن الثِّقات بالبواطيل والموضوعات». وعزاه السيوطي في الدر إلى الخطيب في رواة مالك بلفظ: «والذين معه مَثلهم في التوراة كزرْعٍ أخرَجَ شَطْأه». قال مالك: نزل في الإنجيل نَعْت النَّبيّ وأصحابه. وقال السيوطي: «بسند ضعيف». (٥) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٣٢٧. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وابن مردويه.