للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

٤٨٤١٩ - قال مجاهد بن جبر =

٤٨٤٢٠ - وقتادة بن دِعامة: معناه: لا تُقْرِئه أصحابَك، ولا تُمْلِه عليهم حتى يتبين لك معانيه (١). (ز)

٤٨٤٢١ - قال الحسن البصري: فرائضه، وحدوده، وأحكامه، وحلاله، وحرامه (٢). (ز)

٤٨٤٢٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق معمر- في قوله: {من قبل أن يقضى إليك وحيه}، قال: تِبيانه (٣). (١٠/ ٢٤٦)

٤٨٤٢٣ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: {من قبل أن يقضى إليك وحيه}، يعني: لا تعجل بالقرآن مِن قبل أن ينزل إليك جبريلُ بالوحي (٤). (ز)

٤٨٤٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تعجل بالقرآن} وذلك أنّ جبريل - عليه السلام - كان إذا أخبر النبيَّ - صلى الله عليه وسلم - بالوحى لم يفرغ جبريل - عليه السلام - من آخر الكلامِ حتى يتكلم النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - بأوله؛ فقال الله - عز وجل -: {ولا تعجل} بقراءة القرآن {من قبل أن يقضى إليك وحيه} يقول: مِن قبل أن يُتِمَّه لك جبريل - عليه السلام - (٥). (ز)

٤٨٤٢٥ - قال يحيى بن سلّام: كان النبيُّ - عليه السلام - إذا نزل عليه الوحي يقرأه، ويُدْئِبُ فيه نفسَه مخافةَ أن ينسى؛ فأنزل الله: {لا تحرك به لسانك لتعجل به} [القيامة: ١٦] نحن نحفظه عليك فلا تنسى. قال الله: {إلا ما شاء الله}، وهو قوله: {سنقرئك فلا تنسى (٦) إلا ما شاء الله} [الأعلى: ٦ - ٧]، وهو قوله: {ما ننسخ من آية أو ننسها} [البقرة: ١٠٦] يُنسِها نبيَّه. قال: {فإذا قرأناه فاتبع قرءانه} [القيامة: ١٨] فرائضه، وحدوده، والعمل به (٦). (ز)

{وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا (١١٤)}

٤٨٤٢٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وقل رب زدني علما}، يعني: قرآنًا (٧). (ز)


(١) تفسير الثعلبي ٦/ ٢٦٢، وتفسير البغوي ٥/ ٢٩٧.
(٢) علَّقه يحيى بن سلّام ١/ ٢٨٣.
(٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٠، وابن جرير ١٦/ ١٨١، ويحيى بن سلّام ١/ ٢٨٢ من طريق سعيد بلفظ: بيانه. وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
(٤) علقه يحيى بن سلّام ١/ ٢٨٣.
(٥) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٣.
(٦) تفسير يحيى بن سلّام ١/ ٢٨٣.
(٧) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٤٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>