للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

آلهتهم (١). (ز)

٢٥٨٨١ - قال يحيى بن سلّام: وهي تقرأ {عَدْوًا}، و «عُدُوًّا»، وهو من العُدْوان، والعُدْوان: الظلم (٢). (ز)

{كَذَلِكَ زَيَّنَّا لِكُلِّ أُمَّةٍ عَمَلَهُمْ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ مَرْجِعُهُمْ فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (١٠٨)}

٢٥٨٨٢ - عن زيد بن أسلم، في قوله: {كذلك زينا لكل أمة عملهم}، قال: زيَّن الله لكلِّ أمة عمَلَهم الذي يَعمَلون به حتى يموتوا عليه (٣). (٦/ ١٧٠)

٢٥٨٨٣ - قال مقاتل بن سليمان: {كذلك} يعني: هكذا {زينا لكل أمة عملهم} يعني: ضلالتهم، {ثم إلى ربهم مرجعهم} في الآخرة، {فينبئهم بما كانوا يعملون} (٤). (ز)

{وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا}

[نزول الآية]

٢٥٨٨٤ - عن عبد الله بن عباس، قال: أُنزِلت في قريش: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها} (٥).

(٦/ ١٧٠)

٢٥٨٨٥ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح، وابن جريج- في قوله: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها}، قال: سألتْ قريشٌ محمدًا - صلى الله عليه وسلم - أن يأتيَهم بآية، فاستحلفَهم {ليؤمنن بها} (٦). (٦/ ١٧١)

٢٥٨٨٦ - عن محمد بن كعب القرظي -من طريق أبي معشر- قال: كلَّم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قريشًا، فقالوا: يا محمد، تخبرُنا أنّ موسى كان معه عصًا يضرِبُ بها الحجر، وأنّ عيسى كان يُحيي الموتى، وأنّ ثمود كان لهم ناقة؛ فأْتِنا من الآيات


(١) أخرجه ابن جرير ٩/ ٤٨٢.
(٢) تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٩٠.
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ١/ ٥٨٣.
(٥) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٦) تفسير مجاهد ص ٣٢٦، وأخرجه ابن جرير ٩/ ٤٨٥، وابن أبي حاتم ٤/ ١٣٦٨ - ١٣٦٩. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>