للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٥١٠٤٩ - عن يونس بن عبيد، قال: كتب رجل إلى الحسن [البصري] يشكو الوسوسة، فكتب الحسنُ: أن ما استطاعت الأنبياء أن يمتنعوا من الوسوسة، وقد ذكر الله -جلَّ ذِكْرُه- قال: {وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته}، ولن تَضُرَّك الوسوسةُ ما لم تعمل بها (١). (ز)

{لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْقَاسِيَةِ قُلُوبُهُمْ}

٥١٠٥٠ - قال قتادة -من طريق مَعْمَر-: لَمّا ألقى الشيطانُ ما ألقى قال المشركون: قد ذكر الله آلهتكم بخير. ففرِحوا بذلك، فذلك قوله: {ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض} (٢). (ز)

٥١٠٥١ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج -من طريق حجاج- {ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض} قال: المنافقون، {والقاسية قلوبهم} يعني: المشركين (٣). (١٠/ ٥٣٢)

٥١٠٥٢ - قال مقاتل بن سليمان: {ليجعل ما يلقي الشيطان} على لسان النبيِّ - صلى الله عليه وسلم -، وما يرجون من شفاعة آلهتهم {فتنة للذين في قلوبهم مرض} يعني: الشك، {والقاسية قلوبهم} يعني: الجافية قلوبهم عن الإيمان، فلم تَلِن له (٤). (ز)

٥١٠٥٣ - قال يحيى بن سلّام: {ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم}، يعني: المشركين (٥). (ز)

{وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ (٥٣)}

٥١٠٥٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وإن الظالمين} يعني: كُفّار مكة {لفي شقاق بعيد} يعني: لفي ضلال بعيد، يعني: طويل (٦). (ز)


(١) أخرجه إسحاق البستي في تفسيره ص ٣٧٦.
(٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٤٠٩، وابن جرير ١٦/ ٦١٢.
(٣) أخرجه ابن جرير ١٦/ ٦١٣ - ٦١٤. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر.
(٤) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٣٣.
(٥) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٣٨٤.
(٦) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٣٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>