٢٤٧٣٢ - عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، في قوله:{يا حسرتنا}، قال:«الحسرةُ أن يَرى أهلُ النار منازلَهم مِن الجنة، فتلك الحسرة»(٢). (٦/ ٣٨)
٢٤٧٣٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق الضحاك- قال: الحسرةُ: الندامة (٣). (٦/ ٣٨)
٢٤٧٣٤ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- «يا حسرة»، قال: كانت عليهم حسرة استهزاؤهم بالرسل (٤). (ز)
٢٤٧٣٥ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- في قوله:{يا حسرتنا} قال: نَدامتَنا {على ما فرطنا فيها} قال: ضيَّعنا مِن عمل الجنة (٥)[٢٢٥٤]. (٦/ ٣٨)
[٢٢٥٤] ذكر ابنُ عطية (٣/ ٣٤٧) أنّ الضمير في قوله: {فيها} عائد على الساعة، أي: في التقدمة لها، ونسبَه إلى الحسن. وذَكَر أنّ ابن جرير قال بعَوْده على الصفقة التي يتضمنها ذكر الخسارة في أول الآية، ثم أورد ابنُ عطية احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل أن يعود الضمير على الدنيا، إذ المعنى يقتضيها، وتجيء الظرفية أمكن بمنزلة: زيد في الدار». ثم قال: «وعَوْدُه على الساعة إنما معناه: في أمورها والاستعداد لها، بمنزلة: زيد في العلم مشتغل».