٢١٥٩ - عن ابن وهْب، قال: قال ابن زَيْد، وسألته عن قول الله:{خذوا ما آتيناكم بقوة}. قال: خذوا الكتاب الذي جاء به موسى بِصِدْق وبحق (١)[٢٨٠]. (ز)
{وَاذْكُرُوا مَا فِيهِ}
٢١٦٠ - عن أبي العالية -من طريق الربيع بن أنس- {واذكروا ما فيه}، يقول: اقرؤوا ما في التوراة، واعمَلوا به (٢). (١/ ٣٩٩)
٢١٦١ - عن الربيع بن أنس -من طريق أبي جعفر- في قوله:{واذكروا ما فيه}، يقول: اقرؤوا ما في التوراة (٣). (ز)
٢١٦٢ - قال مقاتل بن سليمان:{واذكروا} يقول: احفظوا {ما فيه} من أمره ونهيه، ولا تضيعوه (٤). (ز)
٢١٦٣ - عن ابن وهْب، قال: سألت [عبد الرحمن] بن زيد [بن أسلم] عن قول الله -تعالى ذكره-: {واذكروا ما فيه}، قال: اعملوا بما فيه بطاعة الله -تعالى ذِكْرُه- وصدق. قال: وقال: اذكروا ما فيه، لا تنسوه ولا تُغفِلوه (٥). (ز)
{لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (٦٣)}
٢١٦٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عِكْرمة- في قوله:{لعلكم تتقون}، قال: لعلكم تَنزِعُون عما أنتم عليه (٦). (١/ ٣٩٩)
[٢٨٠] وجَّهَ ابنُ جرير (٢/ ٥٢ - ٥٣) معنى الآية على الأقوال السابقة بعد أن جمع بينها، فقال: «فتأويل الآية إذًا: خذوا ما افترضناه عليكم في كتابنا من الفرائض، فاقبلوه، واعملوا باجتهاد منكم في أدائه، من غير تقصير ولا توانٍ. وذلك هو معنى أخذهم إياه بقوة، وبجد».