للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

فكفاه (١). (١٢/ ١٧٥)

٦٣٢٢١ - عن الحسن البصري -من طريق معاوية- قال: قال داود: إلهي، لو أنّ لكل شعرة مِنِّي لِسانَيْنِ يُسَبِّحانك الليلَ والنهارَ والدهر كله؛ ما قضيتُ حقَّ نعمة واحدة من نِعَمِك عَلَيَّ (٢). (١٢/ ١٧٧)

{أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنْ نَشَأْ نَخْسِفْ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ نُسْقِطْ عَلَيْهِمْ كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ}

[قراءات]

٦٣٢٢٢ - قال سفيان: وفي قراءة ابن مسعود: (وهُمْ يَدْأبُونَ لَهُ حَوْلًا) (٣). (١٢/ ١٨١)

٦٣٢٢٣ - عن مُرَّة الهمذاني: أنّ في قراءة ابن مسعود: (فَمَكَثُواْ يَدْأَبُونَ لَهُ مِن بَعْدِ مَوْتِهِ حَوْلًا كامِلًا) (٤). (ز)

٦٣٢٢٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق قيس بن سعد- أنّه كان يقرأ: (فَلَمّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الإنسُ أن لَّوْ كانَ الجِنُّ يَعْلَمُونَ الغَيْبَ ما لَبِثُواْ فِي العَذابِ المُهِينِ). =

٦٣٢٢٥ - قال قيس بن سعد: وهي في قراءة أُبَيِّ بن كعب كذلك (٥). (١٢/ ١٨٣)

٦٣٢٢٦ - كان عبد الله بن عباس يقرأها: (فَتَبَيَّنَتِ الإنسُ أنَّ الجِنَّ لَوْ كانُواْ يَعْلَمُونَ الغَيْبَ ما لَبِثُواْ حَوْلًا فِي العَذابِ المُهِينِ) (٦). (١٢/ ١٨١)

٦٣٢٢٧ - كان عبد الله بن عباس يقرأ: (فَلَمّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الإنسُ أن لَّوْ كانَ الجِنُّ


(١) عزاه السيوطي إلى الفريابي، وابن أبي حاتم.
(٢) أخرجه ابن أبي شيبة ١١/ ٥٥٣، وأحمد (٦٩).
(٣) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وعبد بن حميد، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.
وهي قراءة شاذة. انظر: فتح القدير ٤/ ٤٢١.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٩/ ٢٤١ - ٢٤٢.
وهي قراءة شاذة. انظر: الكشف والبيان ٨/ ٨١.
(٥) عزاه السيوطي إلى عبد بن حميد.
وهي قراءة شاذة. انظر: الجامع لأحكام القرآن ١٧/ ٢٨٥.
(٦) أخرجه البزار (٢٣٥٥ - كشف)، وابن جرير ١٩/ ٢٤٠ بنحوه، وابن أبي حاتم -كما في تفسير ابن كثير ٦/ ٤٩٠ - ، والطبراني (١٢٢٨١). وعزاه السيوطي إلى ابن السني في الطب النبوي، وابن المنذر، وابن مردويه.
وهي قراءة شاذة.

<<  <  ج: ص:  >  >>