قال أبو داود: «روى محمد بن ثور وعبد الرزاق عن معمر، جعلا المحروم من كلام الزُّهريّ، وهو أصح». وقال الألباني في صحيح أبي داود ٥/ ٣٣٢ - ٣٣٣ (١٤٤٢): «قلت: وهو كما قال، والحديث بدون هذه الزيادة صحيح من الطريقين، وهما على شرط الشيخين. وقد أخرجاه من طرق أخرى بدونها، فهي زيادة شاذة، والصحيح أنها مقطوعة من كلام الزُّهريّ». (٢) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٢٤٣. (٣) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٥١٦. (٤) المُحارَف -بفتح الراء-: هو المحروم المحدود الذي إذا طلب فلا يُرزق، أو يكون لا يسعى في الكسب. النهاية (حرف). (٥) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم. (٦) أخرجه ابن أبي شيبة ١٢/ ٤١٢ - ٤١٣، وابن جرير ٢١/ ٥١٢. (٧) أخرجه ابن جرير ٢١/ ٥١٣ بلفظ: السائل: الذي يسأل، والمحروم: المُحارَف الذي ليس له في الإسلام سهم. وعزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وابن أبي حاتم.