للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ (٢٤)}

٣١٩٧٦ - عن مجاهد بن جبر -من طريق ابن أبي نجيح- في قوله: {فتربصوا حتى يأتي الله بأمره}، قال: بالفتح في أمره بالهجرة، هذا كله قبل فتح مكة (١). (٧/ ٢٩٣)

٣١٩٧٧ - قال عطاء: بقضائه (٢). (ز)

٣١٩٧٨ - قال مقاتل بن سليمان: {أحب إليكم من الله ورسوله وجهاد في سبيله فتربصوا حتى يأتي الله بأمره} في فتح مكة، {والله لا يهدي القوم الفاسقين} (٣). (ز)

٣١٩٧٩ - عن مقاتل بن حيان -من طريق بُكَيْر بن معروف- قوله: {حتى يأتي الله بأمره}، وكان أمرُه فيهم القتلَ (٤). (ز)

٣١٩٨٠ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق أصبغ- أنّه قال في قوله: {والله لا يهدي القوم الفاسقين}، قال: الكاذبين (٥). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣١٩٨١ - عن عبد الله بن هشام، قال: كُنّا مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو آخِذٌ بيد عمر بن الخطاب، فقال له عمر: يا رسول الله، لَأنتَ أحبُّ إلَيَّ مِن كل شيءِّ إلّا مِن نفسي، فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «لا، والَّذي نفسي بيده، حتى أكونَ أحبَّ إليك من نفسك». فقال له عمر: فإنّه الآن -واللهِ- لأنت أحبُّ إلَيَّ مِن نفسي. فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: «الآن، يا عمر» (٦). (٧/ ٢٩٣)

٣١٩٨٢ - عن علي بن بَحِير المَعافِرِي: أنّ رجلًا أراد الجهاد في سبيل الله، فمَنَعَتْهُ أُمُّه، فأتى عمرو بن يزيد الخولاني يسأله عن ذلك، فقال له عمرو بن يزيد: {قل إن كان آباؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم وأموال اقترفتموها وتجارة تخشون كسادها} الآية (٧). (ز)

٣١٩٨٣ - عن ابن عون [المزني]-من طريق علي بن بكار- قال: كان إذا شاوَرَه


(١) تفسير مجاهد ص ٣٦٦، وأخرجه ابن جرير ١١/ ٣٨٥، وابن أبي حاتم ٦/ ١٧٧٢. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي شيبة، وابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) تفسير الثعلبي ٥/ ٢٢، وتفسير البغوي ٤/ ٢٥.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٦٤.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٧٢.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٧٢.
(٦) أخرجه البخاري ٨/ ١٢٩ (٦٦٣٢).
(٧) أخرجه ابن أبي حاتم ٦/ ١٧٧١.

<<  <  ج: ص:  >  >>