١١١٨١ - عن داود بن أبي هند -من طريق علي بن عاصم- قال: كان لي جار يأكل الربا، فمات، فرأيته في المنام كأنه قائم يُخنق، فاضطرب حتى سقط إلى الأرض، ثم وثب، فلما استوى قائمًا خُنق، فاضطرب حتى سقط إلى الأرض -ثلاث مرات-، قال: قلتُ له: فلان؟ قال: نعم. وعهدي به صحيح، قلت: ما شأنك؟ قال: ريح الربا تأخذني كل النهار، مرتين أو ثلاثًا (١). (ز)
١١١٨٢ - عن جعفر بن محمد أنّه سئل: لِمَ حرَّم الله الربا؟ قال: لئلا يتمانع الناسُ المعروفَ (٢). (٣/ ٣٦٩)
{يَمْحَقُ اللَّهُ الرِّبَا}
١١١٨٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جُرَيْج- {يمحق الله الربا}، قال: يُنقِص الربا (٣)[١٠٦٠]. (٣/ ٣٦٩)
١١١٨٤ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جُوَيْبِر، عن الضحاك- {يمحق الله الربا}، يعني: لا يقبل منه صدقة، ولا جهادًا، ولا حجًّا، ولا صلة (٤). (ز)
١١١٨٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطاء بن دينار- في قوله:{يمحق الله الربا}، يعني: يَضْمَحِلُّ (٥). (ز)
١١١٨٦ - عن الضحاك بن مزاحم -من طريق جُوَيْبِر- في الآية، قال: أما {يمحق الله الربا} فإن الربا يربو في الدنيا ويكثر، ويمحقه الله في الآخرة، ولا يَبْقى لأهله شيء منه (٦). (٣/ ٣٧١)
١١١٨٧ - عن عَبّاد بن منصور، قال: سألت الحسن عن هذه الآية: {يمحق الله الربا ويربي الصدقات}. قال: ذلك يوم القيامة، يمحق الله الربا يومئذ وأهلَه (٧). (ز)
[١٠٦٠] ذهبَ ابنُ جرير (٥/ ٤٥) إلى أنّ معنى {يمحق الله الربا}: يُنقِصُه ويُذهبُه؛ مستدلًا له بأثر ابن عباس، ولم يوردْ غيرَه، وبنظيره من الحديث، وهو ما رواه ابن مسعود مرفوعًا: «الربا وإن كثُر فإلى قُلٍّ».