للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

بَيْنِنا} [ص: ٨]؛ فأنزل الله تعالى: {أمْ هُمُ المُصَيْطِرُونَ} (١) [٦٢٥٣]. (ز)

{أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ (٣٧)}

٧٣٠٣٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- في قوله: {أمْ هُمُ المُصَيْطِرُونَ}، قال: المُسلَّطون (٢). (١٣/ ٧١٠)

٧٣٠٣٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق عطية- في قوله: {أمْ هُمُ المُصَيْطِرُونَ}، قال: أم هم المُنزِلون (٣). (١٣/ ٧١٠)

٧٣٠٣٧ - قال عطاء: {أمْ هُمُ المُصَيْطِرُونَ} أم هم أربابٌ قاهرون (٤). (ز)

٧٣٠٣٨ - قال مقاتل بن سليمان: {أمْ هُمُ المُصَيْطِرُونَ}، يعني: أم هم المُسيطرون على الناس، فيجبرونهم على ما شاءوا، ويمنعونهم عما شاءوا (٥) [٦٢٥٤]. (ز)

{أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ (٣٨)}

٧٣٠٣٩ - قال مقاتل بن سليمان: {أمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ} يعني: ألَهُم سُلّمٌ إلى السماء يصعدون فيه، يعني: عليه، مثل قوله: {ولَأُصَلِّبَنَّكُمْ فِي جُذُوعِ النَّخْلِ ولَتَعْلَمُنَّ أيُّنا


[٦٢٥٣] نقل ابنُ عطية (٨/ ٩٩) عن الزهراوي أنه قال: يريد بالخزائن: العلم. وعلَّق عليه بقوله: «وهذا قول حسن إذا تؤمّل وبُسط».
[٦٢٥٤] اختُلف في المراد بـ {المصيطرون} على أقوال: الأول: أنهم المُسلّطون. الثاني: المُنزلون. الثالث: الأرباب.
ورجَّح ابنُ جرير (٢١/ ٥٩٨) -مستندًا إلى اللغة، والنظائر- القول الأول الذي قاله ابن عباس من طريق علي، ومقاتل، فقال: «وذلك أن المسيطر في كلام العرب: الجبّار المتسلّط، ومنه قول الله: {لست عليهم بمصيطر} [الغاشية: ٢٢]، يقول: لست عليهم بجبّار متسلّط».

<<  <  ج: ص:  >  >>