للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غَلَب (١). (١٠/ ٢١٩)

٤٧٩٤٠ - قال محمد بن السائب الكلبي: من غَلَب (٢). (ز)

٤٧٩٤١ - قال مقاتل بن سليمان: {وقد أفلح} يعني: وقد سَعِد {اليوم من استعلى} يعني: مَن غَلَب (٣). (ز)

{قَالُوا يَامُوسَى إِمَّا أَنْ تُلْقِيَ وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى (٦٥) قَالَ بَلْ أَلْقُوا فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى (٦٦)}

٤٧٩٤٢ - عن وهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق- قال: صَفَّ خمسةَ عشرَ ألفَ ساحر، مع كل ساحر حبالُه وعِصِيُّه، {قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا}. فكان أول ما اخْتَطَفُوا بسحرهم بَصَرَ موسى وبَصَرَ فرعون، ثم أبصار الناس بعد، ثم ألقى كلُّ رجلٍ منهم ما في يده من العُصِيِّ والحبال، فإذا هي حيّات كأمثال الجبال، قد ملأت الوادي، يركب بعضها بعضًا (٤). (ز)

٤٧٩٤٣ - عن القاسم بن أبي بزة -من طريق هشام الدستوائي- قال: جمع فرعونُ سبعين ألف ساحر، فألقوا سبعين ألف حبل، وسبعين ألف عصًا، فألقى موسى عصاه، فإذا هي ثعبان مبين فاغِرٌ به فاهُ، فابتلع حبالَهم وعصيهم، فأُلْقِي السحرةُ سُجَّدًا عند ذلك، فما رفعوا رؤوسهم حتى رأوا الجنة والنار وثواب أهلهما، فعند ذلك قالوا: {لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات} [طه: ٧٢] (٥). (ز)

٤٧٩٤٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: {قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين} [الأعراف: ١٢٣]، قال لهم موسى: ألقوا. فألقوا حبالهم وعصيهم، وكانوا بضعة وثلاثين ألف رجل، ليس منهم رجلٌ إلا ومعه حبل وعصا (٦). (ز)


(١) علَّقه يحيى ين سلام ١/ ٢٦٦ بلفظ: مَن ظَهَر. وعزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.
(٢) علقه يحيى بن سلّام ١/ ٢٦٦.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ٣١.
(٤) أخرجه ابن جرير ١٦/ ١٠٨ - ١٠٩.
(٥) أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العقوبات -موسوعة ابن أبي الدنيا ٤/ ٥٠٨ - ٥٠٩ (٣٠١) -، وابن جرير ١٦/ ١٠٧.
(٦) أخرجه ابن جرير ١٦/ ١٠٧.

<<  <  ج: ص:  >  >>