للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٨٢١٩٢ - عن زرّ، قال: قرأ عمّار على المنبر: {إذا السماء انشقت}، فنزل فسجد (١). (ز)

٨٢١٩٣ - عن أبي بشر أنه رأى عمر بن عبد العزيز صلّى العشاء، فقرأ فيها بـ {إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ}، فسجد فيها، وقرأها مرة أخرى، فلم يسجد. =

٨٢١٩٤ - قال: وحدَّثني معاوية بن صالح، عن أبي الزّاهرية، عن جبير بن نفير، عن أبي الدّرداء أنه كان مرة يسجد في: {إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ}، ومرة لا يسجد فيها (٢). (ز)

[تفسير السورة]

بسم الله الرحمن الرحيم

{إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ (١)}

٨٢١٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: وذلك أنّ أخوين مِن بني أُميّة -أحدهما اسمه: عبد الله بن عبد الأسد، والآخر اسمه: الأسود بن عبد الأسد-؛ أحدهما مؤمن بالله واسمه عبد الله، وأما الآخر فاسمه الأسود وهو الكافر، فقال لأخيه عبد الله: آمنتُ بمحمد؟ قال: نعم. قال: ويحك! إنّ محمدًا يزعم إذا مِتنا وكُنّا ترابًا فإنّا لمبعوثون في الآخرة، ويزعم أنّ الدنيا تنقطع، فأخبرني ما حال الأرض يومئذ؟ فأنزل الله - عز وجل -: {إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ} (٣). (ز)

[تفسير الآية]

٨٢١٩٦ - عن علي بن أبي طالب، في قوله: {إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ}، قال: تنشق السماء مِن المجَرَّة (٤). (١٥/ ٣١٤)

٨٢١٩٧ - قال مقاتل بن سليمان: {إذا السَّماءُ انْشَقَّتْ} انشقّتْ لنزول ربّ العزة


(١) أخرجه سعيد بن منصور في سننه -التفسير ٨/ ٣٠٧ (٢٤٣٥).
(٢) أخرجه عبد الله بن وهب في الجامع -تفسير القرآن ٣/ ٩٧ - ٩٨ (٢١٩).
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٤/ ٦٣٣.
(٤) عزاه السيوطي إلى ابن أبي حاتم.

<<  <  ج: ص:  >  >>