(٢) تفسير البغوي ٦/ ١٥٣. (٣) أخرجه النسائي ٦/ ١٩٧ (٣٥٢٢)، والطبراني في الكبير ٩/ ٣٢٩ (٩٦٤٢)، وابن جرير ٢٣/ ٥٤ - ٥٥، من طريق محمد بن جعفر، عن ابن شبرمة الكوفي، عن إبراهيم النَّخْعي، عن علقمة بن قيس، عن ابن مسعود به. قال البزار في مسنده ٤/ ٣٤٢ (١٥٣٥): «لا نعلم روى هذا الحديث عن ابن شبرمة إلا محمد بن جعفر، ولا نعلم روى ابن شبرمة عن إبراهيم بهذا الإسناد إلا هذا الحديث». وقال فيه ٥/ ٣٩ (١٥٩٩): «هذا الحديث قد رواه غير واحد، ولم يقل فيه: عن علقمة». وقال ابن حجر في الفتح ٩/ ٤٧٤: «ثبت عن ابن مسعود من عدة طرق أنه كان يوافق الجماعة حتى كان يقول: مَن شاء لاعنتُه على ذلك». (٤) عزاه السيوطي إلى ابن مردويه. (٥) أخرجه ابن جرير ٢٣/ ٥٦. (٦) أخرجه عبد الله بن أحمد في زوائد المسند ٣٥/ ٣٤ (٢١١٠٨)، والضياء المقدسي في الأحاديث المختارة ٣/ ٤١٦ - ٤١٧ (١٢١٣، ١٢١٤)، من طريق محمد بن أبي بكر المقدمي، عن عبد الوهاب الثقفي، عن المثنى، عن عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن عبد الله بن عمرو، عن أبي بن كعب به. قال الزَّيْلَعي في نصب الراية ٣/ ٢٥٦: «المثنى بن الصباح متروك بمرة». وقال ابن كثير في تفسيره ٨/ ١٥٢: «هذا حديث غريب جدًّا، بل منكر؛ لأن في إسناده المثنى بن الصباح، وهو متروك الحديث بمرة». وقال الهيثمي في المجمع ٥/ ٢ (٧٨٠٦): «فيه المثنى بن الصباح، وثّقه ابن معين، وضعّفه الجمهور». وقال الألباني في الإرواء ٧/ ١٩٦ (٢١١٦): «ضعيف».