٤٦٠٤١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق مقاتل وجويبر عن الضحاك- في قوله:{إذ نادى ربه نداء خفيا}، يعني: دعا ربَّه دُعاءً خَفِيًّا في الليل، لا يُسْمِعُ أحدًا، أو يُسْمِع أذنيه (١). (١٠/ ٢٥)
٤٦٠٤٢ - عن الحسن البصري، في قوله:{إذ نادى ربه نداء خفيا}، قال: دعاء لا رياء فيه (٢). (ز)
٤٦٠٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{إذ نادى ربه نداء خفيا}، أي: بقلبه سِرًّا، وإنّ الله يُحِبُّ الصوت الخَفِيّ، والقلب النَّقِيَّ (٣). (ز)
٤٦٠٤٤ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط- قال: رغِب زكريا في الولد، فقام فصلّى، ثم دعا ربَّه سِرًّا، فقال:{رب إني وهن العظم مني} إلى {واجعله رب رضيا}(٤). (ز)
٤٦٠٤٥ - قال مقاتل بن سليمان:{إذ نادى ربه نداء خفيا}، يقول: إذ دعا ربَّه دعاء سِرًّا، وإنّما دعا ربَّه - عز وجل - سِرًّا لِئَلّا يقول الناس: انظروا إلى هذا الشيخ الكبير، يسأل الولد على كِبَرِه! (٥). (ز)
٤٦٠٤٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيج -من طريق حجاج- في قوله:{إذ نادى ربه نداء خفيا}، قال: لا يريد رياء (٦)[٤١٢٧]. (١٠/ ١٠)
[آثار متعلقة بالآية]
٤٦٠٤٧ - عن عقبة بن عبد الغافر -من طريق ثابت البُنانِيِّ- قال: دعوة السِّرِّ أفضلُ مِن سبعين في العلانية (٧). (ز)
[٤١٢٧] علَّق ابنُ عطية (٦/ ٧) على قول ابن جريج بقوله: «ومنه قول النبي - عليه السلام -: «خير الذِّكْرِ الخَفِيُّ»».