ووجّه (٥/ ٥٩٨ بتصرف) معنى الآية على هذه القراءة، فقال: «المعنى: فيه علامات بينات». [١٣٠٨] علّق ابنُ عطية (٢/ ٢٩٠ بتصرف) على قول ابن عباس من طريق العوفي بقوله: «وهذا يدل على أن قراءته (آيَةٌ) بالإفراد إنما يراد بها اسم الجنس». وأضاف: «ورفع {مقام} على هذا القول ومَن نحا نحوه بالابتداء، وخبره محذوف مقدم، تقديره: منهن مقام إبراهيم». [١٣٠٩] قال ابن عطية (٢/ ٢٩٢ بتصرف) معلّقًا على قول ابن عباس من طريق عطاء: «الضمير في قوله: {ومن دخله} عائد على هذا القول على الحرم». [١٣١٠] ذكر ابنُ كثير (٣/ ١١٧) قول سعيد بنصه، ثم قال معلِّقًا: «هكذا رأيت في النسخة، ولعله: الحجر كله مقام إبراهيم، وقد صرح بذلك مجاهد».