٦٤٠٢٠ - عن عبد الله بن عباس، في قوله:{ثَمَراتٍ مُخْتَلِفًا ألْوانُها} قال: الأبيض والأحمر والأسود. وفي قوله:{ومِنَ الجِبالِ جُدَدٌ} قال: طرائق، يعني: الألوان (١). (١٢/ ٢٧٦)
٦٤٠٢١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق ابن جريج- في قوله:{ثَمَراتٍ مُخْتَلِفًا ألْوانُها}، قال: منها الأحمر والأبيض والأخضر والأسود، وكذلك ألوان الناس منهم الأحمر والأسود والأبيض، وكذلك الدواب والأنعام (٢)[٥٣٧٤]. (١٢/ ٢٧٧)
٦٤٠٢٢ - عن عبد الله بن عباس، أن نافع بن الأزرق قال له: أخبِرني عن قوله: {جُدَدٌ}. قال: طرائق؛ طريقة بيضاء، وطريقة خضراء. قال: وهل تعرف العربُ ذلك؟ قال: نعم، أما سمعت الشاعر وهو يقول:
قد غادر النِّسْع (٣) في صفحاتها جُددًا ... كأنها طُرق لاحتْ على أكَم (٤). (١٢/ ٢٧٦)
٦٤٠٢٣ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- قال: الغرابيب: الأسود الشديد السواد (٥). (١٢/ ٢٧٧)
٦٤٠٢٤ - قال الضحاك بن مزاحم -من طريق عبيد- في قوله:{ومِنَ الجِبالِ جُدَدٌ بِيضٌ}: طرائق؛ بيض وحُمر وسود، وكذلك الناس مختلف ألوانهم (٦). (ز)
[٥٣٧٤] علَّق ابنُ عطية (٧/ ٢١٦) على قول ابن عباس بقوله: «ويؤيد هذا اطِّراد ذكر هذه الألوان فيما بعد». وذكر احتمالًا آخر، فقال: «ويحتمل: أن يريد الأنواع». ووجَّهه بقوله: «والمعتبر فيه -على هذا التأويل- أكثر عددًا».