٧٨٦١٩ - قال قتادة بن دعامة:{بِما تُبْصِرُونَ} أقسم بالأشياء كلّها، فيَدخل فيه جميع المخلوقات والموجودات. وقال: أقسم بالدنيا والآخرة (١)[٦٧٧٤]. (ز)
٧٨٦٢٠ - قال جعفر الصادق:{بِما تُبْصِرُونَ} مِن صُنعي في مُلكي، {وما لا تُبْصِرُونَ} مِن بِرّي بأوليائي (٢). (ز)
٧٨٦٢١ - قال مقاتل بن سليمان:{فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ} مِن الخَلْق، {وما لا تُبْصِرُونَ} من الخَلْق (٣). (ز)
٧٨٦٢٢ - قال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله:{فَلا أُقْسِمُ بِما تُبْصِرُونَ وما لا تُبْصِرُونَ}، قال: أقسم بالأشياء، حتى أقسم بما تُبصرون وما لا تُبصرون (٤). (ز)
{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (٤٠)} الآيات
[نزول الآيات]
٧٨٦٢٣ - قال مقاتل بن سليمان: قال الوليد بن المُغيرة: إنّ محمدًا ساحر. فقال أبو جهل بن هشام: بل هو مجنون. فقال عُقبة بن أبي مُعَيْط: بل هو شاعر. وقال النّضر: كاهن. وقال أُبَيّ: كذّاب. فبرّأه الله من قولهم (٥). (ز)
[تفسير الآيات]
{إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (٤٠)}
٧٨٦٢٤ - قال مقاتل بن سليمان: ... فأَقسم الله بالخَلْق {إنَّهُ} إنّ هذا القرآن
[٦٧٧٤] ذكر ابنُ عطية (٨/ ٣٩٦) هذا القول، وقولًا آخر وهو أنه أراد بالقَسم: الأجساد والأرواح. وعلَّق عليه بقوله: «وهذا قول حسن عام».