للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٧٨٤٠ - قال مقاتل بن سليمان: {بما فضل الله بعضهم على بعض}، وذلك أنّ الرجل له الفَضْلُ على امرأته في الحق (١). (ز)

١٧٨٤١ - عن سفيان [الثوري]-من طريق ابن المبارك- {بما فضل الله بعضهم على بعض}، قال: بتفضيل اللهِ الرجالَ على النساء (٢). (٤/ ٣٨٥)

{وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ}

١٧٨٤٢ - عن مجاهد بن جبر -من طريق سفيان، عمَّن سمع مجاهدًا- في قوله: {وبما أنفقوا من أموالهم}، قال: بالمهر (٣). (٤/ ٣٨٤)

١٧٨٤٣ - عن عامر الشعبي -من طريق عُبيدة- {وبما أنفقوا من أموالهم}، قال: الصَّداق الذي أعطاها، ألا ترى أنّه لو قذفها لاعنها، ولو قَذَفَتْهُ جُلِدَتْ (٤). (٤/ ٣٨٥)

١٧٨٤٤ - قال مقاتل بن سليمان: {وبما أنفقوا من أموالهم}، يعني: وفُضِّلوا بما ساق إليها من المهر (٥). (ز)

١٧٨٤٥ - عن سفيان الثوري -من طريق ابن المبارك- {وبما أنفقوا من أموالهم}، قال: بما ساقوا من المهر (٦) [١٦٥٥]. (٤/ ٣٨٥)


[١٦٥٥] بَيَّنَ ابنُ جرير (٦/ ٦٨٧، ٦٩٠) معنى الآية مستندًا إلى أقوال السلف، فقال: «يعني بقوله -جلَّ ثناؤه-: {الرجال قوّامون على النساء}: الرجال أهل قيام على نسائهم؛ في تأديبِهِنَّ، والأخذِ على أيديهن فيما يجب عليهن لله ولأنفسهم، {بما فضّل الله بعضهم على بعض} يعني: بما فضَّل اللهُ به الرجال على أزواجهم؛ من سَوْقهم إليهنَّ مهورهن، وإنفاقهم عليهنَّ أموالهم، وكفايتهم إياهُنَّ مُؤَنَهُنَّ، وذلك تفضيل الله -تبارك وتعالى- إيّاهم عليهنَّ؛ ولذلك صارُوا قُوّامًا عليهن، نافذي الأمر عليهن فيما جعل الله إليهم من أمورهن».

<<  <  ج: ص:  >  >>