للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يوم القيامة، يقولون: سبحان ذي المُلْك والمَلَكُوت. وأهل السماء الثانية ركوع إلى يوم القيامة، يقولون: سبحان ذي العِزَّة والجَبَرُوت. وأهل السماء الثالثة قيام إلى يوم القيامة، يقولون: سبحان الحيِّ الذي لا يموت (١). (١/ ٢٤٧)

{قَالَ إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ (٣٠)}

١١٦٣ - عن عبد الله بن مسعود، وناس من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - -من طريق السُّدِّيّ، عن مُرَّة الهمداني- =

١١٦٤ - وعبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّي، عن أبي مالك وأبي صالح- {قالَ إنِّي أعْلَمُ ما لا تَعْلَمُونَ}، يعني: من شأن إبليس (٢). (ز)

١١٦٥ - عن عبد الله بن عباس -من طريق أبي رَوْق، عن الضحاك- {إني أعلم ما لا تعلمون}، يقول: إنِّي قد اطَّلَعْتُ من قلب إبليس على ما لم تَطَّلِعُوا عليه من كِبْرِه واغْتِرارِه (٣). (ز)

١١٦٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق السُّدِّيّ، عمَّن حَدَّثه-: كان إبليسُ أميرًا على ملائكة سماء الدنيا، فاستكبر، وهَمَّ بالمعصية، وطغى، فعلم الله ذلك منه، فذلك قوله: {إني أعلم ما لا تعلمون}، وأنّ في نفس إبليس بَغْيًا (٤). (١/ ٢٤٥)

١١٦٧ - عن إسماعيل السُّدِّيّ -من طريق أسباط-، نحو ذلك (٥). (ز)

١١٦٨ - عن مجاهد -من طريق ابن أبي نَجِيح- في قوله: {إني أعلم ما لا تعلمون}، قال: عَلِم من إبليس المعصية، وخَلَقَه لها (٦). (١/ ٢٤٩)


(١) أخرجه محمد بن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة ١/ ٢٦٤ - ٢٦٦ (٢٥٧)، وأبو نعيم في الحلية ٤/ ٢٧٧ - ٢٧٨، وابن جرير ١/ ٥٠٢ - ٥٠٣ مُطَوَّلًا.
قال المتقي الهندي في كنز العمال ١٠/ ٣٦٥ - ٣٦٦ (٢٩٨٣٥): «عن سعيد بن جبير مرسلًا». وقال أحمد شاكر في تعليقه على تفسير الطبري ١/ ٤٧٣: «هو حديث مرفوع، لكنه مرسل؛ لأن سعيد بن جبير تابعي، وإسناده إليه إسناد جيد».
(٢) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٨٧.
(٣) أخرجه ابن جرير ١/ ٥٠٧، ٥٨٢.
(٤) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٧٩.
(٥) أخرجه ابن أبي حاتم ١/ ٧٩.
(٦) تفسير مجاهد ص ١٩٩، وأخرجه سعيد بن منصور (١٨٤ - تفسير)، وابن جرير ١/ ٥٠٨ - ٥٠٩ من طرق عن ابن أبي نجيح، والقاسم بن أبي بزة، وعلي بن بَذِيمَة، وابن أبي حاتم ١/ ٧٩ من طريق علي بن بَذِيمَة. وعزاه السيوطي إلى وكيع، وسفيان بن عيينة، وعبد الرزاق، وعبد بن حميد. وعند ابن جرير في لفظ آخر: علم من إبليس كتمانه الكبر ألا يسجد لآدم.

<<  <  ج: ص:  >  >>