للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٤٦٦ - عن كعب الأحبار -من طريق عبد الله بن رباح- قال: فُتِحتِ التوراة بـ {الحمد لله الذي خلق السماوات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون}، وخُتِمت بـ {الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا} إلى قوله: {وكبره تكبيرا} [الإسراء: ١١١] (١). (٦/ ١١)

٢٤٤٦٧ - وعن وهب بن منبه، نحوه (٢). (ز)

٢٤٤٦٨ - عن مجاهد بن جبر، قال: {الحمد لله الذي خلق السموات والأرض}، فكان فيه ردٌّ على ثلاثةِ أديانٍ منهم، فكان فيه رَدٌّ على الدّهرِيَّة أنّ الأشياء كلَّها دائمةٌ. ثم قال: {وجعل الظلمات والنور}، فكان فيه رَدٌّ على المجوس الذين زعَموا أنّ الظُّلمةَ والنورَ هما المُدَبِّران. وقال: {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون}، فكان فيه رَدٌّ على مُشركي العرب، ومَن دعا دونَ الله إلهًا (٣). (٦/ ١٣)

{هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ طِينٍ}

٢٤٤٦٩ - عن أبي هريرة، عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، قال: «إنّ الله خلق آدم من تراب؛ جعله طينًا، ثم تركه حتى كان حمأً مسنونًا خلقه وصوره، ثم تركه حتى إذا كان صلصالًا كالفخار، فكان إبليس يمُرُّ به، فيقول: خُلِقْت لأمر عظيم. ثم نفخ الله فيه روحه» (٤). (ز)

٢٤٤٧٠ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي بن أبي طلحة- {هو الذي خلقكم من طين}، يعني: آدم (٥). (٦/ ١٥)


(١) أخرجه ابن الضريس في فضائل القرآن (١٩٧)، وابن جرير ٩/ ١٤٧ بلفظ: وخاتمة التوراة خاتمة هود. وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ.
(٢) تفسير الثعلبي ٤/ ١٣٤.
(٣) عزاه السيوطي إلى أبي الشيخ.
(٤) أخرجه أبو يعلى ١١/ ٤٥٣ (٦٥٨٠)، من طريق إسماعيل بن رافع، عن المقبري، عن أبي هريرة به.
قال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٩٧ (١٣٧٤٧): «فيه إسماعيل بن رافع، قال البخاري: ثقة مقارب الحديث. وضعفه الجمهور، وبقية رجاله رجال الصحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٧/ ١٣٦ - ١٣٧ (٦٥١٩): «هذا إسناد ضعيف، لضعف إسماعيل بن رافع».
(٥) عزاه السيوطي إلى ابن المنذر.

<<  <  ج: ص:  >  >>