(٢) الخماشة: جِراحاتٌ وجِناياتٌ، وهي كل ما كان دون القَتْلِ والدِّية مِن قَطع أو جُرح أو ضرب أو نَهب ونحو ذلك من أنواع الأذى. لسان العرب (خمش). وعند ابن جرير بلفظ: الخمش. (٣) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ١٩٣ من طريق معمر، وابن جرير ٢٠/ ٥٢٧ - ٥٢٨، والبيهقي (٨٠٩٨). وعزاه السيوطي إلى عبد بن حميد. (٤) أي: تتعرض لشتمها وتدخل عليها فيه، كأنها أقبلت تشتمها من غير روية ولا تثبت. النهاية (قحم). (٥) أخرجه أبو داود ٧/ ٢٥٩ (٤٨٩٨). وأخرجه أحمد ٤١/ ٤٥٣ (٢٤٩٨٧) مختصرًا، وأيضًا ٤١/ ٤٥١ - ٤٥٢ (٢٤٩٨٦)، وفيه أمّ سلمة بدل زينب، وابن جرير ٢٠/ ٥٢٧، من طريق ابن عون، عن علي بن زيد بن جدعان، عن أم محمد امرأة أبيه، عن أم المؤمنين به. قال ابن كثير في تفسيره ٧/ ٢١٢: «علي بن زيد بن جدعان يأتي في رواياته بالمنكرات غالبًا، وهذا فيه نكارة، والحديث الصحيح خلاف هذا السياق». وقال الزيلعي في تخريج أحاديث الكشاف ٣/ ٢٤٥: «رواه أبو داود، وعلي بن زيد بن جدعان لا يُحتج به، وأم محمد هذه مجهولة». وقال الهيثمي في المجمع ٤/ ٣٢١ - ٣٢٢ (٧٦٩٣): «رواه أحمد، وفيه علي بن زيد، وفيه ضعف، وحديثه حسن». وقال الألباني في الضعيفة ٧/ ٣٥٥ (٣٣٤٢): «ضعيف».