للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ} الآية

[نزول الآية]

١٧٨٢٠ - عن علي بن أبي طالب، قال: أتى النبي - صلى الله عليه وسلم - رجلٌ من الأنصار بامرأة له، فقالت: يا رسول الله، إنّ زوجها فلان بن فلان الأنصاري، وإنّه ضربها، فأثَّر في وجهها. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «ليس ذلك له». فأنزل الله: {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض}. أي: قوّامون على النساء في الأدب. فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «أردتُ أمرًا، وأراد اللهُ غيرَه» (١). (٤/ ٣٨٣)

١٧٨٢١ - عن الحسن البصري، قال: جاءت امرأة إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - تستعدي على زوجها أنّه لَطَمها، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «القَصاص». فأنزل الله: {الرجال قوامون على النساء} الآية، فرجعت بغير قَصاص (٢). (٤/ ٣٨٣)


(١) أخرجه ابن مردويه -كما في تفسير ابن كثير ٢/ ٢٩٣ - .
ضعيف جِدًّا؛ في إسناده محمد بن محمد بن الأشعث الكوفي، قال ابن عدي: «كتبت عنه بمصر، وحمله شدة تَشَيُّعِه أن أخرج إلينا نسخة قريبًا من ألف حديث عن موسى بن إسماعيل بن موسى بن جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن آبائه، بخط طري، عامتها مناكير، فذكرنا ذلك للحسين بن علي بن الحسين بن عمر بن علي بن الحسين بن علي العلوي شيخ أهل البيت بمصر، فقال: كان موسى هذا جاري بالمدينة أربعين سنة، ما ذكر قطُّ أن عنده رواية، لا عن أبيه، ولا عن غيره». ينظر: لسان الميزان ٥/ ٣٦٢.
(٢) أخرجه ابن أبي حاتم ٣/ ٩٤٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>