(٢) والعتيرة أنه كان الرجل من العرب ينذر النذر يقول: إذا كان كذا وكذا، أو بلغ شاؤه كذا، فعليه أن يذبح من كل عشرة منها في رجب كذا، وكانوا يسمونها العتائر. وقَدْ عَتَرَ يَعْتِرُ عَتْرًا، إذا ذبح العتيرة. وهكذا كان في صدر الإسلام وأوله، ثم نسخ. النهاية (عَتِرَ). (٣) الفَرَعَةُ والفَرَعُ: أول ما تلده الناقة، كانوا يذبحونه لآلهتهم، فنُهي المسلمون عنه. وقيل: كان الرجل في الجاهلية إذا تمت إبله مائة قدم بَكْرًا فنحره لصنمه وهو الفَرَع، وقد كان المسلمون يفعلونه في صدر الإسلام، ثم نُسخ. النهاية (فَرَعَ). (٤) أخرجه الطبراني في الكبير ٧/ ٢٥٢ (٧٠٢٨)، ٧/ ٢٥٧ (٧٠٤٦)، والبزار ١٠/ ٤٥٥ (٤٦٢٥) مختصرًا. قال الهيثمي في المجمع ٤/ ٢٨ (٦٠٠٤): «رواه الطبراني في الكبير، وإسناده حسن». وقال في ٤/ ١٦٣ - ١٦٤ (٦٨٢٣): «رواه الطبراني في الكبير، والبزار، باختصار كثير، وفي إسناد الطبراني مساتير، وإسناد البزار ضعيف».