[٥٤١٣] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٢٤٠) ما جاء في هذا القول، وقال: «وبهذا فسر الناس». ثم وجّهه بقوله: «وسمي الحظ والنصيب طائرًا استعارة، أي: هو مما يحصل عن النظر في الطائر، وكثر استعمال هذا المعنى حتى قالت المرأة الأنصارية: فطار لنا. حين اقتسم المهاجرون عثمان بن مظعون، ويقول الفقهاء: طار لفلان في المحاصَّة كذا».