للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

{وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ (١٨)}

٦٤٤٧٢ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- قال: {ولَيَمَسَّنَّكُمْ مِنّا عَذابٌ ألِيمٌ} ولينالنكم مِنّا عذابٌ مُوجِع (١). (ز)

٦٤٤٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {ولَيَمَسَّنَّكُمْ} يعنى: وليصيبنكم {مِنّا عَذابٌ ألِيم} يعني: وجيعًا (٢). (ز)

٦٤٤٧٤ - قال يحيى بن سلّام: {ولَيَمَسَّنَّكُمْ مِنّا عَذابٌ ألِيمٌ} مُوجِع قبل أن نقتلكم (٣). (ز)

{قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ}

٦٤٤٧٥ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {طائِرُكُمْ مَعَكُمْ}، قال: شُؤمكم معكم (٤). (١٢/ ٣٣٧)

٦٤٤٧٦ - عن عبد الله بن عباس -من طريق علي- {طائركم}: مصائبكم (٥). (ز)

٦٤٤٧٧ - عن ابن عباس =

٦٤٤٧٨ - وكعب الأحبار =

٦٤٤٧٩ - ووهب بن مُنَبِّه -من طريق ابن إسحاق-: قالت لهم الرسل: {طائِرُكُمْ مَعَكُمْ}، أي: أعمالكم معكم (٦). (ز)

٦٤٤٨٠ - قال عبد الله بن عباس =

٦٤٤٨١ - والضحاك: {قالُوا طائِرُكُمْ مَعَكُمْ} حظّكم مِن الخير والشرِّ (٧) [٥٤١٣]. (ز)


[٥٤١٣] ذكر ابنُ عطية (٧/ ٢٤٠) ما جاء في هذا القول، وقال: «وبهذا فسر الناس». ثم وجّهه بقوله: «وسمي الحظ والنصيب طائرًا استعارة، أي: هو مما يحصل عن النظر في الطائر، وكثر استعمال هذا المعنى حتى قالت المرأة الأنصارية: فطار لنا. حين اقتسم المهاجرون عثمان بن مظعون، ويقول الفقهاء: طار لفلان في المحاصَّة كذا».

<<  <  ج: ص:  >  >>