للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[آثار متعلقة بالآية]

٥١٢٨٥ - عن قتادة بن دعامة -من طريق مَعْمَر- قال: أُعْطِيَتْ هذه الأُمَّةُ ما لم يُعْطَه إلا نَبِيٌّ؛ كان يُقال للنبي: اذهب فليس عليك حرج. وقال الله: {وما جعل عليكم في الدين من حرج}. وكان يُقال للنبي: أنت شهيد على قومك. وقال الله: {وتكونوا شهداء على الناس}. وكان يقال للنبي: سلْ تعطه. وقال الله: {ادعوني أستجب لكم} [غافر: ٦٠] (١). (ز)

٥١٢٨٦ - عن قتادة -من طريق سعيد - عن كعب الأحبار، نحوه (٢). (ز)

{فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ}

٥١٢٨٧ - قال مقاتل بن سليمان: {فأقيموا الصلاة} يقول: أتِمُّوها، {وآتوا الزكاة} يقول: أعطوا الزكاة مِن أموالكم (٣). (ز)

٥١٢٨٨ - قال يحيى بن سلّام: قوله: {فأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة}، هما فريضتان واجبتان، أمّا الصلاة فالصلوات الخمس يُقِيمونها على وضوئها، ومواقيتها، وركوعها، وسجودها. وأمّا الزكاة فقد فسَّرناها في أحاديث الزكاة على ما سَنَّ رسولُ الله - صلى الله عليه وسلم - فيها (٤). (ز)

{وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلَاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ (٧٨)}

٥١٢٨٩ - عن عبد الله بن عباس، في قوله: {واعتصموا بالله}، قال: سَلُوا ربَّكم أن يَعْصِمَكم مِن كل ما يُكْرَه (٥). (ز)

٥١٢٩٠ - تفسير الحسن البصري: قوله: {واعتصموا بالله} بدين الله، فهو اعتصامكم بالله (٦). (ز)

٥١٢٩١ - قال محمد بن السائب الكلبي: بتوحيد الله (٧). (ز)


(١) أخرجه عبد الرزاق ٢/ ٤١، وابن جرير ١٦/ ٦٤٨.
(٢) أخرجه يحيى بن سلام ١/ ٣٩٠.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٣/ ١٤٠.
(٤) تفسير يحيى بن سلام ١/ ٣٩١.
(٥) تفسير البغوي ٥/ ٤٠٤.
(٦) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣٩١. وفي تفسير الثعلبي ٧/ ٣٦ عن الحسن: تمسّكوا بدين الله الذي لطف به لعباده.
(٧) علَّقه يحيى بن سلام ١/ ٣٩١، وعقَّب عليه وعلى قول الحسن السابق بقوله: وهو واحد.

<<  <  ج: ص:  >  >>