للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٩٤٧٣ - قال مقاتل بن سليمان: {إلى الأرض التي باركنا فيها}، يعني: الأرض المقدسة، يعني بالبركة: الماء والشجر (١). (ز)

٤٩٤٧٤ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- في قوله: {إلى الأرض التي باركنا فيها}، قال: الشام (٢). (ز)

٤٩٤٧٥ - قال يحيى بن سلّام: {إلى الأرض التي باركنا فيها}، وهي أرض الشام، وأفضلها فلسطين (٣) [٤٣٧٨]. (ز)

{وَكُنَّا بِكُلِّ شَيْءٍ عَالِمِينَ (٨١)}

٤٩٤٧٦ - قال مقاتل بن سليمان: {وكنا بكل شيء} مما أعطيناهما {عالمين} (٤). (ز)

{وَمِنَ الشَّيَاطِينِ مَنْ يَغُوصُونَ لَهُ وَيَعْمَلُونَ عَمَلًا دُونَ ذَلِكَ}

[قراءات]

٤٩٤٧٧ - عن الأعمش: في قراءة عبد الله بن مسعود: (ومِنَ الشَّياطِينِ مَن يَغُوصُ لَهُ ويَعْمَلُ وكُنّا لَهُمْ حافِظِينَ) (٥). (ز)

[تفسير الآية]

٤٩٤٧٨ - قال الحسن البصري: لم يُسَخَّر له في هذه الأعمال وفيما يُصَفِّد بجعلهم


[٤٣٧٨] ذكر ابنُ عطية (٦/ ١٩٠) قولَ مَن قال: إنّ الشام هي الأرض المعنية في الآية. ثم بيّن احتمال الآية معنًى آخر، فقال: «ويحتمل أن يريد: الأرض التي يسير إليها سليمان - عليه السلام - كائنة ما كانت، وذلك أنه لم يكن يسير إلى أرض إلا أصلحها، وقتل كفارها، وأثبت فيها الإيمان، وبث فيها العدل، ولا بركة أعظم من هذا، فكأنه قال: إلى أيِّ أرضٍ باركنا فيها فبعثنا سليمان إليها».

<<  <  ج: ص:  >  >>