للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٨٣٨٨ - عن عبد الملك ابن جريج -من طريق حجاج- {إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض}، قال: تلك سيرة الجبابرة أن تقتل النفسَ بغير النفس (١). (ز)

{وَمَا تُرِيدُ أَنْ تَكُونَ مِنَ الْمُصْلِحِينَ (١٩)}

٥٨٣٨٩ - قال مقاتل بن سليمان: {وما تريد أن تكون من المصلحين}، يعني: مِن المطيعين لله - عز وجل - في الأرض، ولم يكن أهلُ مصر علِموا بالقاتل، حتى أفشى الإسرائيليُّ على موسى، فلمّا سمع القبطيُّ بذلك انطلق، فأخبرهم أنّ موسى هو القاتل، فائتمروا بينهم بقتل موسى (٢). (ز)

٥٨٣٩٠ - عن محمد بن إسحاق -من طريق سلمة- {وما تريد أن تكون من المصلحين}: أي: ما هكذا يكون الإصلاح (٣) [٤٩٣٩]. (ز)

{وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى}

٥٨٣٩١ - عن عبد الله بن عباس -من طريق سعيد بن جبير- قال: انطلق الفرعونيُّ الذي كان يُقاتل الإسرائيليَّ إلى قومه، فأخبرهم بما سمع مِن الإسرائيلي من الخبر حين يقول: {أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس}، فأرسل فرعون الذبّاحين لقتل موسى، فأخذوا الطريق الأعظم، وهم لا يخافون أن يفوتهم، وكان رجلٌ مِن شيعة موسى في أقصى المدينة، فاختصر طريقًا قريبًا، حتى سبقهم إلى موسى، فأخبره الخبر (٤). (ز)

٥٨٣٩٢ - عن عبد الله بن عباس -من طريق جويبر، عن الضحاك- في قوله: {وجاء رجل من أقصى المدينة يسعى}، قال: جاء حزبيل بن نوحابيل، وكان خازن فرعون،


[٤٩٣٩] لم يذكر ابنُ جرير (١٨/ ١٩٧) في معنى: {وما تُرِيدُ أنْ تَكُونَ مِنَ المُصْلِحِينَ} سوى قول ابن إسحاق.

<<  <  ج: ص:  >  >>