٦١١٤٣ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{ألَمْ تَرَ أنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ} قال: نقصان الليل في زيادة النهار، {ويُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ} نقصان النهار في زيادة الليل (١). (١١/ ٦٥٩)
٦١١٤٤ - قال مقاتل بن سليمان:{ألَمْ تَرَ} يا محمد {أنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ ويُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ} يعني: انتقاص كل واحد منهما مِن صاحبه، حتى يصير أحدُهما خمس عشرة ساعة والآخر سبع ساعات (٢). (ز)
٦١١٤٥ - قال يحيى بن سلّام:{ألَمْ تَرَ أنَّ اللَّهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهارِ} يُدخل الليل في النهار، {ويُولِجُ النَّهارَ فِي اللَّيْلِ} ويُدخل النهار في الليل، وهو أخْذ كلِّ واحد منهما من صاحبه (٣). (ز)
٦١١٤٦ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في قوله:{كُلٌّ يَجْرِي إلى أجَلٍ مُسَمًّى}، يقول: لذلك كلِّه وقتٌ واحد معلوم، لا يَعْدُوه، ولا يقصر دونه (٤)[٥١٥٢]. (١١/ ٦٥٩)
٦١١٤٧ - قال مقاتل بن سليمان:{وسَخَّرَ الشَّمْسَ والقَمَرَ} لبني آدم، {كُلٌّ يَجْرِي إلى أجَلٍ مُسَمًّى} وهو الأجل المسمى، {وأَنَّ اللَّهَ بِما تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ}(٥). (ز)
٦١١٤٨ - قال يحيى بن سلّام:{وسَخَّرَ} لكم {الشَّمْسَ والقَمَرَ} يجريان، {كُلٌّ
[٥١٥٢] ذكر ابنُ كثير (١١/ ٧٩) في قوله تعالى: {كُلٌّ يَجْرِي إلى أجَلٍ مُسَمًّى} معنيين: الأول: إلى غاية محدودة. الثاني: إلى يوم القيامة. ثم علَّق عليهما بقوله: «وكلا المعنيين صحيح».