للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[النسخ في الآية]

٦٩١٤١ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب-: {وجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها فَمَن عَفا وأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلى اللَّهِ إنَّهُ لا يُحِبُّ الظّالِمِينَ ولَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِن سَبِيلٍ} ثم نسخ هذا كله، وأمره بالجهاد (١). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٦٩١٤٢ - عن أبي هريرة: أنّ رجلًا شتم أبا بكر، والنبي - صلى الله عليه وسلم - جالس، فجعل النبيُّ - صلى الله عليه وسلم - يعجب ويبتسم، فلما أكثر ردَّ عليه بعضَ قوله، فغضب النبيُّ - صلى الله عليه وسلم -، وقام، فلَحقه أبو بكر، فقال: يا رسول الله، كان يشتمني وأنت جالس، فلمّا رددتُ عليه بعضَ قوله غضبتَ وقمتَ! قال: «إنّه كان معك مَلَك يردّ عنك، فلما رددتَ عليه بعضَ قوله وقع الشيطان، فلم أكن لأقعد مع الشيطان». ثم قال: «يا أبا بكر، ثلاثٌ كلّهن حق: ما من عبد ظُلم بمظلمة فيُغْضي عنها لله إلا أعزَّ الله بها نصره، وما فتح رجل باب عطيّة يريد بها صِلةً إلا زاده الله بها كثرة، وما فتح رجلٌ باب مسألة يريد بها كثرةً إلا زاده الله بها قِلّة» (٢). (١٣/ ١٧٤)

٦٩١٤٣ - عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «يُنادي مُنادٍ يوم القيامة: لا يقوم اليومَ أحدٌ إلا أحدٌ له عند الله يدٌ. فتقول الخلائق: سبحانك، بل لك اليدُ. فيقول: بلى، مَن عفا في الدنيا بعد قدرة» (٣). (١٣/ ١٧٣)

٦٩١٤٤ - عن سفيان بن عُيَينة -من طريق ابن أبي عمر- قال: نُرى أنّ العفو كفّارة


(١) أخرجه ابن جرير ٢٠/ ٥٢٥.
(٢) أخرجه أحمد ١٥/ ٣٩٠ (٩٦٢٤)، وأبو داود ٧/ ٢٥٨ (٤٨٩٧)، من طريق ابن عجلان، عن سعيد بن أبي سعيد، عن أبي هريرة به.
قال ابن كثير في تفسيره ٧/ ٢١٤: «وهذا الحديث في غاية الحسن في المعنى». وقال الهيثمي في المجمع ٨/ ١٨٩ - ١٩٠ (١٣٦٩٨): «ورجال أحمد رجال الصحيح». وقال البوصيري في إتحاف الخيرة ٥/ ٤٧٨ (٥٠٤٤): «رواته ثقات». وأورده الألباني في الصحيحة ٥/ ٢٧١ (٢٢٣١).
(٣) أخرجه ابن عدي في الكامل في الضعفاء ٦/ ٣٣ - ٣٤، والبيهقي في شعب الإيمان ١٠/ ٥٥١ - ٥٥٢ (٧٩٧٧)، من طريق عمر بن راشد المديني، عن عبد الرحمن بن عقبة بن سهل، عن أبيه، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة به.
قال ابن عدي: «وهذه الأحاديث التي أمليتُها عن عمر بن راشد هذا، وليس بالمعروف، وكلها مما لا يتابعه الثقات عليه». وقال البيهقي: «تفرَّد به عمر بن راشد». وقال ابن القيسراني في ذخيرة الحفاظ ٥/ ٢٨٠٤ (٦٥٧٢): «عمر مجهول».

<<  <  ج: ص:  >  >>