للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الآية، قال: أمَرَ اللهُ نبيَّه - صلى الله عليه وسلم - أن يستقيم على أمرِه، ولا يَطْغى في نِعْمَتِه (١). (٨/ ١٤٦)

٣٦٤٩٥ - قال مقاتل بن سليمان: {فاسْتَقِمْ} يعني: فامْضِ -يا محمد- بالتوحيد {كَما أُمِرْتَ ومَن تابَ مَعَكَ} مِن الشرك، فليستقيموا معك، فامضوا على التوحيد (٢). (ز)

٣٦٤٩٦ - عن عبد الملك ابن جُرَيْج، {ومن تاب معك}، قال: آمَن (٣). (٨/ ١٤٧)

٣٦٤٩٧ - عن سفيان بن عيينة -من طريق عبد الله بن الزبير- في قوله: {فاستقم كما أمرت}، قال: اسْتَقِم على القرآن (٤). (٨/ ١٤٧)

{وَلَا تَطْغَوْا إِنَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ (١١٢)}

٣٦٤٩٨ - عن عبد الله بن عباس: {ولا تطغوا}، يقول: لا تَظْلِموا (٥). (٨/ ١٤٧)

٣٦٤٩٩ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: الخطاب له - صلى الله عليه وسلم -، والمراد أُمَّته (٦). (ز)

٣٦٥٠٠ - عن العلاء بن عبد الله بن بدر، في قوله: {ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير}، قال: لم يُرِدْ به أصحابَ محمد - صلى الله عليه وسلم -، إنّما عنى الذين يجيئون مِن بعدهم (٧). (٨/ ١٤٧)

٣٦٥٠١ - قال مقاتل بن سليمان: {ولا تَطْغَوْا} فيه، يقول: ولا تعصوا اللهَ في التوحيد، فتخلطوه بشَكٍّ، {إنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ} (٨). (ز)

٣٦٥٠٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {ولا تطغوا}، قال: الطغيان: خِلافُ أمره، وركوبُ معصيته (٩) [٣٢٩٠]. (٨/ ١٤٧)


[٣٢٩٠] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٢٧) أنّ معنى قوله: {ولا تَطْغَوْا}: ولا تتجاوزوا حدود الله تعالى، ثم قال: «والطغيان: تجاوز الحد، ومنه قوله: {طَغى الماءُ} [الحاقة: ١١]، وقوله في فرعون: {إنَّهُ طَغى} [طه: ٢٤، ٤٣، النازعات: ١٧]». ونقل أنه قيل: إن المعنى: ولا تطغينكم النِّعَم. ثم علَّق بقوله: «وهذا كالأول».

<<  <  ج: ص:  >  >>