٣٦٤٩٨ - عن عبد الله بن عباس:{ولا تطغوا}، يقول: لا تَظْلِموا (٥). (٨/ ١٤٧)
٣٦٤٩٩ - قال إسماعيل السُّدِّيّ: الخطاب له - صلى الله عليه وسلم -، والمراد أُمَّته (٦). (ز)
٣٦٥٠٠ - عن العلاء بن عبد الله بن بدر، في قوله:{ولا تطغوا إنه بما تعملون بصير}، قال: لم يُرِدْ به أصحابَ محمد - صلى الله عليه وسلم -، إنّما عنى الذين يجيئون مِن بعدهم (٧). (٨/ ١٤٧)
٣٦٥٠١ - قال مقاتل بن سليمان:{ولا تَطْغَوْا} فيه، يقول: ولا تعصوا اللهَ في التوحيد، فتخلطوه بشَكٍّ، {إنَّهُ بِما تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ}(٨). (ز)
٣٦٥٠٢ - عن عبد الرحمن بن زيد بن أسلم -من طريق ابن وهب- {ولا تطغوا}، قال: الطغيان: خِلافُ أمره، وركوبُ معصيته (٩)[٣٢٩٠]. (٨/ ١٤٧)
[٣٢٩٠] ذكر ابنُ عطية (٥/ ٢٧) أنّ معنى قوله: {ولا تَطْغَوْا}: ولا تتجاوزوا حدود الله تعالى، ثم قال: «والطغيان: تجاوز الحد، ومنه قوله: {طَغى الماءُ} [الحاقة: ١١]، وقوله في فرعون: {إنَّهُ طَغى} [طه: ٢٤، ٤٣، النازعات: ١٧]». ونقل أنه قيل: إن المعنى: ولا تطغينكم النِّعَم. ثم علَّق بقوله: «وهذا كالأول».