للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٢٩٠٨ - قال الحسن البصري: كان المسلمون يسمون هذه السورة: الحفّارة، حفرت ما في قلوب المنافقين فأَظْهَرَتْه (١). (ز)

٣٢٩٠٩ - عن قتادة بن دعامة -من طريق سعيد- في الآية، قال: كانت هذه السورةُ تسمّى: الفاضحة، فاضحة المنافقين. وكان يُقالُ لها: المُثِيرةُ، أنبأت بمثالِبِهم وعوْراتِهم (٢). (٧/ ٤٢٤)

٣٢٩١٠ - قال مقاتل بن سليمان: {يَحْذَرُ المُنافِقُونَ أنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ} يعني: براءة {تُنَبِّئُهُمْ بِما فِي قُلُوبِهِمْ} من النفاق، وكانت تسمى: الفاضحة، {قُلِ اسْتَهْزِؤُا إنَّ اللَّهَ مُخْرِجٌ} مُبِينٌ {ما تَحْذَرُونَ} (٣). (ز)

[النسخ في السورة]

٣٢٩١١ - قال عبد الله بن عباس: أنزل الله تعالى ذِكْرَ سبعين رجلًا مِن المنافقين بأسمائهم وأسماء آبائهم، ثم نسخ ذكر الأسماء رحمةً للمؤمنين، لِئَلّا يعير بعضهم بعضًا؛ لأنّ أولادهم كانوا مؤمنين (٤). (ز)

[آثار متعلقة بالآية]

٣٢٩١٢ - عن المسيّب بن رافعٍ، قال: ما عَمِل رجلٌ مِن حسنةٍ في سبعة أبياتٍ إلا أظهرها الله، ولا عمل رجلُ مِن سيئة في سبعة أبيات إلا أظهرها الله، وتصديق ذلك كلام الله، يقول الله: {إنّ الله مخرجٌ ما تحذرُونَ} (٥). (٧/ ٤٢٥)


(١) تفسير الثعلبي ٥/ ٦٤.
(٢) أخرجه أخرجه ابن جرير ١١/ ٥٤٢، وابن أبي حاتم ٦/ ١٨٢٩، وذكره يحيى بن سلام -كما في تفسير ابن أبي زمنين ٢/ ٢١٦ - . وعزاه السيوطي إلى ابن المنذر، وأبي الشيخ. وفي تفسير البغوي ٤/ ٦٨: هذه السورة تسمى: الفاضحة، والمبعثرة، والمثيرة، أثارت مخازيهم ومثالبهم.
(٣) تفسير مقاتل بن سليمان ٢/ ١٧٩.
(٤) تفسير البغوي ٤/ ٦٨.
(٥) عزاه السيوطي إلى سعيد بن منصور، وابن المنذر، وأبي الشيخ.

<<  <  ج: ص:  >  >>